كشف موقع صحيفة "هآرتس" العبرية مساء اليوم الأحد، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم طلب مبلغ مليار دولار من دول خليجيّة، لتدشين مشاريع بنىً تحتية سيقام معظمها في سيناء، لتحسين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وقالت "هآرتس" إنّ هذا الملف سيطغى على محادثات جاريد كوشينر مستشار ترامب ومبعوثه للسلام  جايسون غرينبلات في زيارتهما المقررة إلى المنطقة، والتي تشمل قطر والسعودية ومصر والأردن وإسرائيل.

وحسب الصحيفة فإنّ هذه الأموال سيتم استثمارها لتحسين مستوى الحياة في قطاع غزة، بما يشمل إقامة مناطق صناعية، ومصانع لمواد البناء، ومحطة طاقة وميناء بحري، ومشروع للطاقة الشمسية في صحراء سيناء كي يبقى تحت الإشراف المصري.

وترى واشنطن أنّ هذه "التحسينات" لمستوى حياة أهالي قطاع غزة، ستجري على مرحلتين؛ الأولى مُلحّة وطارئة كالكهرباء، والثانية لاحقة، كالطاقة الشمية. وهذه الشاريع في مجملها يمكن أن تشكّل أرضية لتحقيق "السلام" عبر "صفقة القرن"، وفق رؤية ترامب.