13-نوفمبر-2022
بنيامين نتنياهو - getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

من المتوقع أن يحصل رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو على تفويض لتشكيل الحكومة المقبلة اليوم الأحد، من الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، وفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية.

الأمر سيستغرق أسبوعًا إلى اثنين حتّى يتوصّل نتنياهو لتفاهمات مع جميع الشركاء في الائتلاف الحكومي الذي يجري بلورته 

وبحسب تقديرات مصادر في حزب الليكود فإن الأمر سيستغرق أسبوعًا إلى اثنين حتّى يتوصّل نتنياهو لتفاهمات مع جميع الشركاء في الائتلاف الحكومي الذي يجري بلورته، خصوصًا مع بتسلئيل سموتريتش زعيم قائمة "الصهيونية الدينية" الاستيطانية، ورئيس حزب شاس الحريدي المتشدد دينيًا أرييه درعي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الأحد، أن "الليكود" اتفق مع حزب "الصهيونية الدينية" و"شاس" من جهة على مضاعفة الراتب الممنوح لطلاب المدارس الدينية، وشرعنة بؤر استيطانية غير مرخّصة من جيش الاحتلال، وزيادة ما يسمى "إنفاذ القانون الإسرائيلي ضد البناء الفلسطيني في مناطق ج"، في إشارة لتنفيذ أوامر الهدم التي تصدرها الإدارة المدنية الإسرائيلية بحق المنازل والمزارع الفلسطينية، بذريعة عدم الحصول على ترخيص.

وقالت الصحيفة إنه وبغضّ النظر عن حقيبة الوزارة التي ستُمنح لسموتريتش، فإنه سيتم منح حقيبتين إضافيتين لأعضاء حزبه، ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس "القوة اليهودية" ايتمار بن غفير، وزيرًا للأمن الداخلي، لكن حزبه لن يقبل بحقيبتي التعليم أو النقل التي أبدى اهتمامه بها.

وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات الائتلافية، أشارت "هآرتس" إلى أن القوة اليهودية قد يحصل على حقيبة الزارعة لا سيما وأن بن غفير حذّر طوال الحملة الانتخابية من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية لأسباب قومية.

ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس حزب "يهودوت هتوراة"، يتسحاق غولدكنوبف، وزيرًا للإسكان.

هآرتس: استجاب "الليكود" لمطالب حزب "الصهيونية الدينية" بشأن شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية

وطبقًا للصحيفة فقد استجاب "الليكود" لمطالب حزب "الصهيونية الدينية" بشأن شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية، حيث تمت تلبية طلب سموتريتش بتوفير البنية التحتية لسلسلة من البؤر الاستيطانية، الأمر الذي قد يفضي في النهاية لـ "شرعنتها". ومن المطالب الأخرى، التي شارك حزب "يهودودت هتوارة" بطرحها، شرعنة بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، إلى جانب فرض قيود على البناء الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية".

وذكرت صحيفة "معاريف" أنّ عضو الكنيست ورئيس حركة "شاس" أبلغ نتنياهو بقراره بأن يكون وزيرًا للمالية، وأن القرار بذلك صدر عن مجلس الحاخامات. وأشارت إلى أنّ "الصهيونية الدينية" قالت إنها ستطلب وزارات الجيش والتعليم والأديان.