26-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

زعم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، أن مسلحين من غزة تسللوا إلى مصر عبر الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية، ثم "اقتحموا" السجون، وأخرجوا سجناء من حماس وحزب الله والإخوان المسلمين، خلال أحداث الثورة المصرية.

ادعاءات مبارك أوردها في قاعة المحكمة، خلال جلسة اجتمع فيها داخل قاعة المحكمة -لأول مرة- مع الرئيس الذي تلاه في الحكم بعد الثورة، محمد مرسي، وقد دخل مبارك المحكمة لأول مرة مشيًا على قدميه، دون الحاجة إلى كرسي متحرك كما كان سابقًا.

وزعم مبارك، أن المسلحين دخلوا من غزة إلى العريش والشيخ زويد، ثم انقسموا في مناطق مختلفة داخل مصر، وانتشروا في الميادين ومنها ميدان التحرير، وأخرجوا المساجين من حماس وحزب الله والإخوان، وأطلقوا النار من فوق العمارات.

وأضاف أن لديه معلومات "لم يذكرها أحد" في هذه القضية، لكنه يحتاج إذنًا من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة للحديث عنها، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون قد سمع خلال حكمه بمخطط لتقسيم سيناء وتوطين الفلسطينيين فيها، وفق ادعائه.

وتجري المحاكمة على خلفية قضية "اقتحام" سجن وادي النطرون، إبان أحداث "ثورة يناير" عام 2011، وقد أسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم  “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولي الإخواني وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.