09-نوفمبر-2016

صورة من افتتاح المتحف

بعد 12 عامًا على رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، دُشِّن اليوم الأربعاء (9 تشرين ثاني/ نوفمبر)، متحف يحمل اسمه، في مدينة رام الله، يضمُّ مقتنياته الشخصيّة، وسردًا للتاريخ المعاصر للشعب الفلسطيني.

المتحف أقيم خلف ضريح الرئيس عرفات، في مقر الرئاسة، وبلغت تكلفته نحو 7 ملايين دولار

المتحف الذي أقيم خلف ضريح الرئيس عرفات، في مقر الرئاسة، بلغت تكلفته نحو 7 ملايين دولار، وهو مُكوّن من طابقين، ويضم مقتنيات شخصية لعرفات، بينها نظارته الشمسية الشهيرة التي ارتداها خلال خطاب ألقاه في الأمم المتحدة عام 1974، وكوفيته البيضاء والسوداء التي عرفه العالم بها، وسلاحه الشخصي وجواز سفره الفلسطيني.

ويعرض المتحف حكاية الشعب الفلسطيني، بنظام تفاعلي حديث، تعرض فيه فيديوهات وصور تاريخيّة قديمة منذ بداية القرن العشرين.

وسيكون بإمكان العامّة، رؤية غرفة نوم عرفات التي أمضى فيها أيامه الأخيرة بعد حصاره من قبل الدبابات الإسرائيلية منذ كانون الأول/ديسمبر 2001. وهذه الغرفة موجودة في الطابق الأرضيّ من مبنى آخر من المقاطعة، لكنها أُلحقت بالمتحف عبر بناء جسر يربطها به.

ويصادف بعد غد الجمعة، الذكرى الـ12 لرحيل عرفات عام 2004، بعد تدهوّر فجائي في صحته، وسط شكوك باغتياله.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"السلطة الفلسطينية".. لنا أم علينا؟

صدام حسين.. حيٌّ في فيسبوك

إسرائيليون في متحف محمود درويش برام الله