30-يناير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلق مدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، حملةً رقميةً، تهدف إلى تسليط الضوء على ملاحقة واعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلية لعددٍ من النشطاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بتهمة "التخابر مع جهاتٍ خارجية، وعملاء أجانب".

الحملة تأتي بعد اعتقال عدد من الفلسطينيين بدعوى "التواصل مع أقارب في الضفة والوطن العربي"

وتأتي الحملة، التي حملت هاشتاج (وسم) #متواصلون، ردًا على اعتقال عدد من النشطاء والمدونين الفلسطينيين، وأبرزهم مهند أبو غوش، في السادس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، بدعوى تواصله مع "أقارب له في الضفة الغربية وباقي أنحاء الوطن العربي"، وملاحقة مدونين آخرين –حتى داخل الضفة الغربية والقدس- بنفس التهمة.

وشهدت الحملة مشاركةً واسعةً من قبل نشطاء فلسطينيين وعرب، شاركوا بالتغريد تأكيدًا على الامتداد الفلسطيني والعربي لفلسطينيي الداخل المحتل، أمام محاولات سلطات الاحتلال عزلهم عن التواصل "بعيدًا عن إطار التطبيع المجاني، والمسموح رسميًا" وفقًا لنص إعلان أهداف الحملة.

وفي السياق، يوافق اليوم، الثلاثين من يناير، اليوم العالمي للتضامن مع حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، وفق إعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل.

ويهدف هذا اليوم، إلى تدويل قضية الفلسطينيين في الداخل، وتعريف العالم بها، وبما يعانونه من تضييقات وتمييز عنصري، والمطالبة بحماية دولية من عنصرية وانتهاكات الاحتلال بحقهم منذ تاريخ النكبة، حتى يومنا هذا.


اقرأ/ي أيضًا:

لماذا تغازل أحزاب إسرائيلية فلسطينيي الداخل؟

قصص قصيرة عن عنصرية "يسار إسرائيل" ضد العرب