مجزرة بعد وقف الحرب: 11 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال في حي الزيتون
18 أكتوبر 2025
أعلن جهاز الدفاع المدني، يوم السبت، أن طواقمه تمكّنت من انتشال جثامين تسعة شهداء سقطوا في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الليلة الماضية.
تُعدّ مجزرة عائلة شعبان الخرق الأعنف لاتفاق وقف إطلاق النار، بين 47 خرقًا موثقًا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأسفرت عن 38 شهيدًا
وقال الدفاع المدني إن الشهداء التسعة قُتلوا إثر استهداف حافلة تقلّ نازحين، يوم أمس، في حيّ الزيتون شرقي مدينة غزة، مبيّنًا أن إجمالي ضحايا المجزرة بلغ 11 شهيدًا، جميعهم من عائلة شعبان.
وأوضح الدفاع المدني للتلفزيون العربي أن الشهداء الـ11 سقطوا عندما كانوا في طريقهم لتفقّد منزلهم، وقد نهشت الكلاب جسدي طفلين منهم.
وأكّد الجهاز أنه لا توجد خطوط صفراء على الأرض تثبت تجاوز العائلة لها، مضيفًا: "كان بإمكان قوات الاحتلال إطلاق تحذيرات أو قنابل الغاز بدلًا من قتل 11 شخصًا". وبحسب مصادر محلية، فإن بين الشهداء سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين (5 أعوام و13 عامًا)، وثلاث نساء.
وتُعدّ هذه المجزرة هي الخرق الأعنف لاتفاق وقف إطلاق النار، بين 47 خرقًا موثقًا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأسفرت عن 38 شهيدًا، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي الحكومي يوم السبت.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الخروقات الإسرائيلية تنوعت بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد، واعتقال عدد من المواطنين المدنيين، "في ممارسات تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال رغم إعلان وقف الحرب" وفق البيان.
وبيَّن أن الاحتلال نفذ اعتداءاته باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنة، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات المسيرة "الكواد كابتر" التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية، وتنفّذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين.
من جانبها، وصفت حركة حماس، في بيان صحفي، الهجوم بأنه "جريمة مكتملة الأركان تكشف النيّة المبيّتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزّل دون أي مبرّر"، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال أطلق قذيفة دبابة مباشرة على المركبة التي كان يستقلّها الشهداء من عائلة شعبان.
وقالت الحركة إن المجزرة تضاف إلى الخروقات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، "وتؤكد النوايا العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، وأن دماء أطفال ونساء شعبنا لا تزال هدفًا مباشرًا لآلة القتل الصهيونية التي تضرب بكل وحشية القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت حماس ترامب والوسطاء إلى "متابعة تجاوزات الاحتلال المجرم، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر".
ومع استمرار هذه الجرائم والخروقات المتكرّرة للاتفاق، هاجمت المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدةً أنه يواصل قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، ويتّبع منذ عام 2008 نهجًا ثابتًا هو: "أنتم تتوقفون، ونحن نواصل إطلاق النار".
وأكدت ألبانيز، في منشورات على منصة إكس، أن "من غير الممكن للأسرة البشرية أن تتخلى عن الشعب الفلسطيني للعمل الإجرامي الذي يتحكّم في حياته ومصيره".
الكلمات المفتاحية

الإعلام الحكومي: 288 ألف أسرة بغزة لا تملك أبسط مقومات الحياة
قطاع غزة يحتاج 300,000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.

عن رواتب الأسرى.. بيان للرئاسة الفلسطينية يكرر التأكيد على دور "مؤسسة تمكين"
في 10 شباط/فبراير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل صلاحية صرف رواتب أسر الشهداء والأسرى إلى مؤسسة "تمكين"، تحت عنوان "إصلاح النظام المالي" واستعادة المساعدات الدولية المعلّقة

ألوية الناصر صلاح الدين تنعى وسيم عبد الهادي بعد اغتياله في وسط قطاع غزة
نعت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وسيم عبد الباسط عبد الهادي (أبو العبد)، أحد القادة الميدانيين للألوية في قطاع غزة، الذي سقط إثر عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية وسط القطاع صباح اليوم الإثنين.

مدارس غزة.. عودة مرتجفة للتعليم بين الركام والنازحين ومقاعد بلا أصحاب
لم يكن المشهد الذي رافق استئناف العملية التعليمية في غزة يشبه أي عودة مدرسية شهدها القطاع من قبل

قيادي في حماس لـ "الترا فلسطين": تواصلنا مع روسيا والصين والجزائر لإحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن
قال القيادي في حماس وليد كيلاني، لـ"الترا فلسطين"، إن الحركة أجرت اتصالات عديدة في الأيام الماضية، خاصة مع روسيا والصين والجزائر، للضغط بهدف إحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن

الإعلام الحكومي: 288 ألف أسرة بغزة لا تملك أبسط مقومات الحياة
قطاع غزة يحتاج 300,000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.

عن رواتب الأسرى.. بيان للرئاسة الفلسطينية يكرر التأكيد على دور "مؤسسة تمكين"
في 10 شباط/فبراير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل صلاحية صرف رواتب أسر الشهداء والأسرى إلى مؤسسة "تمكين"، تحت عنوان "إصلاح النظام المالي" واستعادة المساعدات الدولية المعلّقة

