13-مارس-2019

صورة من إغلاق المسجد الأقصى أمس

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، تمسكه بإبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحًا واعتباره جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وذلك إثر اجتماع "طارئ" عقده اليوم الأربعاء، بعد الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال داخل المسجد أمس، وإغلاق أبوابه ومنع إقامة صلوات العصر والمغرب والعشاء فيه.

وجاء بيان مجلس الأوقاف لينفي ما نشره التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "قناة كان" يوم أمس حول اتفاقٍ بين إسرائيل والأردن بإغلاق باب الرحمة عدة شهور لترميمه وصيانته، وعدم السماح بالصلاة فيه خلال هذه الفترة.

وشدد مجلس الأوقاف أن مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحًا لأداء الصلاة فيه، والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار الأقصى، "باعتبارهما الجهة المسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال بأي شكل من الأشكال".

وأكد أنه "متمسك بمواقفه السابقة بالتمسك بحق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى المبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه وما دار عليه السور فوق الأرض وتحت الأرض".

وأفاد مجلس الأوقاف بأنه يثق بأن العاهل الأردني عبد الله الثاني -صاحب الوصاية على الأقصى- "لن يتوانى في تحمل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والمحافظة على المسجد الأقصى، والعمل على إلغاء جميع أوامر الإبعاد والاعتقال التي طالت عددًا من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى والمرابطين والمرابطات".

ووجه التحية إلى أهل القدس و"عموم فلسطين" بعد "الوقفة المشرفة التي كان لها أكبر الأثر في إلزام سلطات الاحتلال على إعادة فتح المسجد الأقصى"، داعيًا إلى مواصلة الرباط وشد الرحال للمسجد، "لما يشكله هذا الرابط من أثرٍ بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانيه التي تحاك ضد المسجد".