30-يوليو-2018

أفتى مجلس الإفتاء الأعلى اليوم الاثنين، بحرمة المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة المقررة في أكتوبر/ تشرين أول المقبل، سواء بالترشّح أو الانتخاب.

   منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967 يرفض الفلسطينيون المشاركة في هذه الانتخابات   

وقال مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، في بيان صحفي، إنّ "المشاركة في انتخابات البلدية بالانتخاب أو الترشح محرّم شرعًا، حيث أن هذه المسألة تخضع لقواعد المصالح والمفاسد، والمرجع في تقديرها العلماء الراسخون العارفون بمآلات الأمور ونتائجها، ولا شك أن المفاسد المترتبة على المشاركة كبيرة وعظيمة، إذا ما قورنت بالمصالح المستجلبة".

   نحو 360 ألف فلسطيني يعيشون شرقيّ القدس المحتلة   

ورأى المجلس في المشاركة بالانتخابات "مساعدة الاحتلال في ترسيخ سياساته ومخططاته المتعلقة ببسط نفوذه على المدينة، والقبول به، حتى يصبح أمرًا واقعًا"، مضيفًا أنّ المشاركة "مساعدة في تهويد المدينة، وتغيير معالمها التاريخية والدينية؛ من خلال الإجراءات التي تقوم بها البلدية، وهذا يساهم في تزوير الحقائق".