15-سبتمبر-2021

الأسير محمود العارضة في المحكمة بعد اعتقاله | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد الأسير محمود العارضة، أن إعادة اعتقالهم بعد الهروب من سجن جلبوع تم بالصدفة وليس ببلاغ من عائلة عربية، نافيًا بذلك المزاعم التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية في لحظة الاعتقال، ليلة الجمعة/السبت.

العارضة: عملية حفر النفق بدأت في ديسمبر 2020

وأدلى العارضة بتفاصيل حول عملية الهروب في لقائه مع محامي هيئة شؤون الأسرى، فجر اليوم الأربعاء، في زيارة هي الأولى منذ اعتقالهم، بعد انتزاع قرار قضائي برفع أمر منع لقاء المحامي الذي قررته سلطات الاحتلال منذ الاعتقال.

وأوضح العارضة للمحامي، أنه المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية، مبينًا أن عملية حفر النفق بدأت في شهر كانون أول/ديسمبر 2020، وأنه لم يشارك معهم في التخطيط للعملية أي أسير آخر في سجون الاحتلال.

وبيّن، أنهم بعد الهروب تابعوا تطورات الأحداث من خلال "راديو صغير"، وقد واصلوا السير كمجموعة حتى قرية الناعورة، ثم دخلوا مسجدًا ومنه تفرقوا كل اثنين معًا.

العارضة: حاولنا  التسلل إلى الضفة الغربية، لكن التشديدات الأمنية كانت كبيرة

وأكد العارضة، أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم دخول القرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر حتى لا يعرضوا أي شخص للمسائلة، بينما حاولوا التسلل إلى الضفة الغربية، لكن التشديدات الأمنية كانت كبيرة فلم ينجحوا في ذلك.

ووصف العارضة عملية الهروب بأنها "إنجازٌ كبير"، معربًا عن قلقه على وضع الأسرى في ظل الإجراءات الانتقامية التي قامت بها إدارة سجون الاحتلال.

كما قال إنه يطمئن والدته عن صحته ومعنوياته، مضيفًا، "تأثرنا كثيرًا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة"، في إشارة إلى تضامن عشرات الفلسطينيين معهم خلال جلسة المحكمة التي أعقبت اعتقالهم. وتابع، "أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليًا".


اقرأ/ي أيضًا: 

ذاكرة الأسرى: عمليَّات هروب ناجحة من سجون الاحتلال

الكشف عن إخفاقات جديدة أدت إلى عملية الهروب