20-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

تسود في "إسرائيل" مخاوف من أن تُحاول حركة حماس تنفيذ هجماتٍ خلال الأيام المقبلة، تزامنًا مع وجود رؤساء 40 دولة بينهم فلاديمير بوتين في "تل أبيب" لحضور فعاليات الذكرى 75 للمحرقة، المقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل.

وتعود هذه المخاوف إلى تجدد إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المقامة في غلاف غزة، خاصة مع وصول بالونات إلى بيت شيمش القريبة من القدس، اليوم.

ووفق موقع "واللا"، فإن مصادر في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال تعتقد أن إطلاق البالونات المفخخة من قطاع غزة يتم بتوجيهات من حركة حماس.

وقال محلل صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن حركة حماس تعلم ضعف "إسرائيل" في هذا الأسبوع وتخوفها من استخدام القوة ضد قطاع غزة، خشية أن يُلقي التصعيد الأمني بظلاله على الأحداث الرسمية ويُسبب لها الإحراج.

وحسب القناة 13 العبرية، فإن حكومة الاحتلال -وفي ظل هذه المخاوف- بعثت رسالة إلى حماس هددت فيها أنها سترد بقوة شديدة إذا قامت بأي عمل خلال هذا الأسبوع.

في الوقت ذاته، قال رئيس المجلس المحلي في مستوطنة "سديروت"، إن جهات لم يسمها أبلغته بأن جيش الاحتلال سيُنفذ "عملية عسكرية قوية" ضد قطاع غزة، إذا لم تنجح جهود التهدئة طويلة الأمد.

وكانت القناة 11 قالت، يوم أمس، إن جيش الاحتلال لم يُقرر بعد كيفية التعامل مع عودة البالونات المتفجرة، رغم أنه يعتبرها أخطر من البالونات الحارقة، كونها قد تُسبب إصابة أو قتل مستوطنين.