02-أكتوبر-2022
وقفة تضامنية مع الأسير خليل عواودة - getty - أرشيف

وقفة تضامنية مع الأسير خليل عواودة - getty - أرشيف

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعربت عائلة الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من إذنا غرب الخليل، عن مخاوفها من تمديد محكمة إسرائيلية اعتقاله في يوم الإفراج المقرر عنه، بعد اتّهامه مؤخرًا بمحاولة تهريب هاتف نقّال من مستشفى "آساف هروفيه"، إلى عيادة سجن الرملة.

تتهم سلطات الاحتلال الأسير خليل عواودة بمحاولة تهريب هاتف نقّال من مستشفى "آساف هروفيه"، إلى عيادة سجن الرملة 

وقالت دلال عواودة زوجة الأسير خليل في حديث لـ "الترا فلسطين"، الأحد، إن قوات الاحتلال اتهمت زوجها بمحاولة تهريب هاتف كان يستخدمه في المستشفى بعد تعليق إضرابه الإداري، وجرى عقد جلسة محاكمة له الأربعاء الماضي، وتمديد اعتقاله لليوم الأحد.

وبينت عواودة أن من المقرر الإفراج عن زوجها اليوم، بعد أن كان علّق إضرابه عن الطعام نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي. لكنّها لم تخف مخاوفها من أن "ينتقم الاحتلال من خليل مرة أخرى"، ويستخدم الهاتف النقّال ذريعة لتوجيه تهمة جديدة لزوجها، للخروج من مأزق الاعتقال الإداري.

ولم يوجّه الاحتلال لائحة اتهام رسمية أو يعرض دليلًا قاطعًا يدين خليل، بحسب زوجته، وترى أن ما يجري محاولة تنغيص عليه وعلى العائلة. وأعربت عن أملها في الإفراج عن زوجها اليوم، دون تمديد اعتقاله أو توجيه تهمة جديدة له.  

المحامي خالد زبارقة، ملف خليل عواودة ما يزال لدى النيابة الإسرائيلية، وثمة ثلاث خيارات..

من جانبه يؤكد المحامي خالد زبارقة أن ملف خليل عواودة ما يزال لدى النيابة الإسرائيلية، ومن المقرر اتّخاذ قرار جديد بحقّه، بعد انتهاء فترة تمديد اعتقاله اليوم.

وأشار في حديثه لـ "الترا فلسطين" إلى أنه ما يزال من غير الواضح حتى اللحظة ماهيّة القرار الذي سيتم اتخاذه ضد موكله، لكنه ينحصر ضمن ثلاث خيارات، الأول أن يتم تمديد اعتقاله، والثاني توجيه لائحة اتهام جديدة بحقّه، والثالث أن يتم الإفراج عنه.

وأوضح المحامي زبارقة بأن فريق الدفاع ما يزال في انتظار قرار النيابة، وبناءً على ذلك سيحدد خطواته.

وقال حسن عبد ربه المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى إن الهيئة تتابع قضية الأسير خليل عواودة، وأن الأمور ستتضح اليوم إما بالإفراج عنه أو تمديد اعتقاله. وأعرب في حديث لـ "الترا فلسطين" عن مخاوفه من توجيه تهمة جديدة لخليل، مضيفًا أن "مجرد لجوء الاحتلال إلى تمديد توقيفه، فمعنى ذلك بأن هناك نية مبيته لتوجيه لائحة اتهام جديدة بحقه".

الجدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة علّق إضرابه عن الطعام، مساء 31 آب/ اغسطس الماضي، بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال بأن يكون موعد الإفراج عنه في الثاني من تشرين أول/ اكتوبر المقبل.

واستمر إضراب الأسير عواودة نحو 6 أشهر، إذا استمر إضرابه في المرة الأولى 111 يومًا، وقد علقه بعد اتفاق بالإفراج عنه، لكنه عاد واستأنف الإضراب في الثاني من تموز/ يوليو بعد تراجع الاحتلال عن الاتفاق ورفض الإفراج عنه.

وقال نادي الأسير إن عواودة علّق إضرابًا عن الطعام استمر نحو 6 أشهر، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه مع موعد انتهاء الأمر الإداري الحاليّ، وهو الأمر الإداري الثاني الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في شهر كانون الأول العام الماضي.