الترا فلسطين | فريق التحرير

منذ ثلاثة أيام، ينفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليّات اعتقال في مخيم العروب شمال الخليل، طالت نحو 24 فلسطينيًا، بينهم أطفال مع آبائهم.

 يعتقل جيش الاحتلال أطفالًا مع آبائهم في محاولة للضغط عليهم  

سامح الطيطي من مخيم العروب، أفاد لـ "الترا فلسطين" بأن هذا الحجم اللافت من عمليّات الاعتقال بدأ الإثنين الماضي باعتقال 4 فلسطينيين، وفي اليوم التالي ارتفع العدد إلى 8، واليوم الأربعاء، وصل عدد المعتقلين من المخيم إلى 12، ليكون المجموع 24 معتقلًا.

اللافت بحسب الطيطي من بين هذه الحالات، هو اعتقال 4 آباء مع أبنائهم إذا كان عمره أقلّ من (18 عامًا)، مشيرًا إلى أن الجنود يقتادون المعتقلين إلى مركز التوقيف في "عصيون"، ويتم إجبار الوالد على التوقيع على تعهّد بأن يضمن أن لا يعود ابنه إلى المواجهات، حيث يزعم جيش الاحتلال أن الطفل معتقل بشبهات إلقاء حجارة خلال المواجهات.

وتابع، أنه وبعد التوقيع على التعهد يتم الإفراج عنهم، وإذا رفض الأب التوقيع، يستمر احتجازهم والمضيّ في إجراءات عرضهم على المحاكم.

وأكد، أنه في حال كان والد الطفل يعمل داخل الخط الأخضر، ويحمل تصريح عمل، يلجأ الضابط الإسرائيلي للتهديد بسحب التصريح، مثلما حدث في حالات عديدة.

وينص التعهّد على أن لا يعود الطفل المعتقل لإلقاء الحجارة، وإذا عاد لذلك من جديد فسيتم تغريم والده مبلغًا ماليًا، وإذا كان يعمل في الداخل، يتم سحب تصريحه.

ومنذ نحو أسبوعين، تبدأ مواجهات في مخيم العروب من بعد صلاة المغرب يوميًا وتستمر حتى العاشرة مساءً، يتخللها إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

والمواجهات وفقًا للطيطي، تقع على الشارع المحاذي للشارع الالتفافي الرابط بين بيت لحم والقدس والخليل. وسببها إغلاق جيش الاحتلال لعدد من مداخل المخيم بمكعبات أسمنتية، إضافة لوضع بوابة حديدة، واستمرار تواجد الجيش عند المداخل.

اقرأ/ي أيضًا:

مربو المواشي يرفعون أيديهم.. أسعار الأعلاف "ذبحتنا"

الرئيس يسحب جواز السفر الدبلوماسي من ناصر القدوة