كشف أحد المرشحين لمنصب رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير، عن نجاح إيران بنشر أسلحة في سوريا تشكل تهديدًا لـ "إسرائيل"، داعيًا إلى تكثيف الاغتيالات ضد قادة حرس الثورة الإيراني والتنظيمات الموالية لها في الشرق الأوسط. وجاء هذا الكشف خلال ورقة أعدها زامير ضمن عمله كباحث في معهد واشنطن.
كشف أحد المرشحين لمنصب رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير، عن نجاح إيران بنشر أسلحة في سوريا تشكل تهديدًا لإسرائيل
ويدور الجزء الأول من الورقة التي أعدها زامير حول الانتشار الإيراني في سوريا، زاعمًا أن الحرس الثوري نجح ببناء بنية تحتية عسكرية في عمق سوريا مكونة من صواريخ وطائرات مسيرة انتحارية تهدد "إسرائيل". واقترح زامير في ورقته استهداف مصانع الصواريخ، وتكثيف الاغتيالات بحق المسؤولين في الحرس الثوري ونشطاء مركزيين بالمنظمات التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط.
الورقة التي جاءت في 48 صفحة بعنوان "المعركة الإقليمية ضد إيران"، انشغل الجزء الثاني منها في بحث جزئية "تهريب السلاح لسوريا وحزب الله في لبنان"، مدعيًا أن الغارات المنسوبة لـ "إسرائيل" نجحت بعرقلة سير "عمليات التهريب"، بخلاف "مسار التهريب البحري" الذي لم يزل فاعلاً على حد قوله.
