16-ديسمبر-2020

صورة تعبيرية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مدير عام الخدمات البيطرية وصحة الحيوان في وزارة الزراعة إياد العدرة، إن المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية خالية -حتى الآن- من وجود إصابات بفايروس انفلونزا الطيور، مؤكدًا أنّ السلالة المنتشرة داخل الخط الأخضر، حاليًا، لا تصيب الإنسان.

   الخدمات البيطرية الإسرائيلية أتلفت جميع الحبش والدجاج البيّاض المصاب، وقطعان الأمهات    

وفي حديث مع "الترا فلسطين" حول تطورات انتشار الفايروس، أوضح العدرة أن المرض ليس حديثًا على الأراضي الفلسطينية، وسُجّلت إصابات قبل عدة سنوات، وكان له سلالات متعددة، لكن وحتى الآن، فإن فلسطين خالية منه بعد جمع عينات وفحصها بالطرق الحديثة.

الخطر الكامن في إمكانيّة وصول المرض وفق العدرة، هو تفشّيه في أكثر من 14 بؤرة نشطة داخل الخط الأخضر، وهو ما حدا بالخدمات البيطرية الإسرائيلية إلى إتلاف جميع  القطعان التي تم تشخيص إصابتها، مثل قطعان الحبش والدجاج البيّاض وقطعان الأمهات.

وأوضح أن بداية الإصابات داخل الخط الأخضر كانت في منتصف شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ما دفع الخدمات الطبية البيطرية الفلسطينية إلى القيام بالاستقصاء المرضي والحدّ من حرية حركة الدواجن بين الأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر، لأن المرض ينتقل بسهولة عبر الدواجن الحية أو منتجاتها.

وأضاف أن وزارة الزراعة شددت الإجراءات بالتعاون مع الضابطة الجمركية لتنظيم عملية الإدخال والحد منها، وفي البداية تم منع دخول جميع المنتجات إلى حين استقرار الوضع الوبائي في داخل الخط الأخضر وتحليله بشكل جيّد والتأكد من عدم وجود حالات، وبعد التحليل المبدأي واستقرار الحالة إلى حد ما، تبحث وزارة الزراعة إدخال المواد الأولية المنتجة في المسالخ وتدخل في صناعة اللحوم المصنعة مثل المرتديلا، لأن هذه المواد المصنعة يمكن بسهولة أن تدخل ضمن ضوابط بيطرية وصحية.

وأشار العدرة إلى أن المرض حيواني بحت، ويصيب الطيور فقط، ولا نتحدث عن السلالة التي تصيب الإنسان.


اقرأ/ي أيضًا: 

انفلونزا الطيور مجددًا: الصحة الفلسطينية تحذّر