06-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، استدعت منذ صباح الجمعة الماضية، أكثر من 200 عضو وكادر في حركة فتح، واحتجزت قسمًا منهم، وحذرتهم من المشاركة في فعاليات انطلاقة حركة فتح في قطاع غزة، المقررة غدًا الإثنين.

وأفاد مركز الميزان في بيان له، الأحد، بأن بين من تم استدعاءهم أربعة صحافيين، ثلاثة منهم ينتمون لحركة فتح، وقد أفاد أحدهم وهو الصحافي أحمد بكر اللوح، مراسل إذاعة صوت الرباط، بأنه أُلزِم بالتوقيع على تعهد يتضمن عدم نشر أي بيانات تخص حركة فتح، والحضور لمقر المباحث حين الطلب.

وأعرب "الميزان" عن أسفه لاستمرار الاعتقالات السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ المدفوعة بالانقسام والصراع السياسي الداخلي، مؤكدًا إنه ينظر بخطورة بالغة لاستدعاء نشطاء حركة فتح واحتجازهم، ومنع التجمعات السلمية وغيرها من الفعاليات.

كما عبّر عن استنكاره للقيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، ولا سيما بعد إلزام صحفيين بعدم تغطية أي أخبار عن فعاليات لحركة فتح، منوهًا أن القانون الأساسي الفلسطيني يضمن في مواده رقم (10،11،17،19) حمايةً وضماناتٍ واسعةٍ للحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في عدم التعرض للاعتقال التعسفي أو سوء المعاملة أو التفتيش لأشخاصهم أو لمساكنهم، وأن عمليات القبض والتفتيش تكون بأمر قضائي مسبب.

ودعا مركز الميزان إلى وقف الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، والامتناع عن توقيف أي شخص خارج نطاق محددات القانون، كما دعا لإطلاق وتعزيز الحريات العامة، وإنهاء الانقسام "الذي يُشكل سببًا ومحركًا لجملة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان ولاسيما المدنية والسياسية، كما يسهم في مزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية" وفق البيان.