توقّع مسؤول في وزارة الصحة أن يدخل قطاع غزة في موجة رابعة خلال الأيام القليلة المقبلة، يكون السائد والطاغي فيها هو المتحوِّر الجديد من فايروس كورونا "أوميكرون" بعد تسجيل إصابات جديدة به في القطاع مؤخرًا. 

 رفض مدير عام الرعاية الأولية في صحة غزة الإفصاح عن عدد الحالات المسجّلة بالمتحوّر الجديد 

ولم يفصح مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة بالقطاع مجدي ضهير، لـ "الترا فلسطين" عن عدد الحالات المسجّلة بالمتحوّر الجديد في غزة، مكتفيًا بالقول إنّه يتوقع المزيد من الإصابات في الأيام القادمة، وبشكل أسرع.

ووفقًا لضهير فإنّ مواد الفحص الخاصة بالمتحوِّر الجديدة متوفرة في قطاع غزة، وأنّ هناك حالات أخرى لم يتم اكتشافها، نظرًا لأنهم "يجرون فحوصات للأشخاص الذين يتوافدون على مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، ولديهم أعراض بالإصابة فقط".

وبيّن المسؤول في الصحة أنّ الوضع الصحي للمصابين بالمتحوِّر الجديد طبيعي وأعراضهم طفيفة، كما أن بعضهم لديه أعراض أخفّ من أعراض فايروس كورونا.

وأضاف: "على ما يبدو أن الأعراض التي يسببها "أوميكرون" أقلّ حدة من الأعراض التي تسببها السلالات الأخرى، لكن مشكلته تكمن في سرعة انتشاره، ما يسبب إصابات أكثر في فترة زمنية قصيرة، غير أنه ألمح إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن قد يتعرضون لمضاعفات أكبر في حال إصابتهم به.

 الوضع الصحي للمصابين بالمتحوِّر الجديد طبيعي وأعراضهم طفيفة 

وعن كيفيّة التعامل مع المصابين بالمتحوّر "أوميكرون"، أوضح ضهير أنه يتم التعامل معهم كما يتم العامل مع المصابين بالسلالة العادية، "نفس الإجراءات ونفس العلاج". 

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في 26 كانون أول/ ديسمبر الماضي، عن تسجيل أول إصابة بمتحوِّر "أومكيرون" في القطاع، ولم تفصح بعد ذلك عن أيّ إصابات جديدة. 

ووفقًا للناطق باسم الصحة في رام الله كمال الشخرة في آخر إحصائيّة فقد سجّلت فلسطين 242 إصابة بالمتحوّر "أوميكرون" آخرها 116 إصابة سُجلت الجمعة.

اقرأ/ي أيضًا:

مربو الدواجن بغزة.. خسائر وسجون!