13-أغسطس-2017

بعد عام ونصف على شغور منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، عيّن رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مئير بن شبات، القياديّ السابق في جهاز الشاباك، للمنصب، في أعقاب انتقال المستشار الأسبق يوسي كوهين لرئاسة "الموساد".

وبحسب وسائل إعلام عبريّة، فإن نتنياهو كان يرغب بتعيين نائب يوسي كوهين، أفرئيل بار يوسيف في هذا المنصب، إلا أنّ سجن بار يوسيف بعد تورطه بتلقي رشاوى على خلفية ملف الغواصات، حال دون ذلك، ليستلم الرجل الثالث في المجلس، يعقوب نجال، مهام الاستشارية بشكل مؤقت.

 يبدأ شبات مزاولة مهام عمله مستشارًا للأمن القومي الإسرائيلي، اعتبارًا من الثلاثاء المقبل.

وبن شبات من مواليد العام 1966، والتحق بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، وعمل في لواء الجنوب عام 1989. ويعتبر خبيرًا في شؤون حركة حماس وقطاع غزة، حيث شارك في معظم العمليات هُناك خلال العقدين الأخيرين.

ومن بين المناصب والمهام التي شغلها بن شابات داخل "الشاباك" إدارة سير الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة  عام  2008، بعد أن  شغل وظائف إدارية متنوعة في أقسام التنفيذ، من بينها قيادته للوائين، وثلاثة أقسام هي السايبر (القسم الإلكتروني)، ومكافحة الإرهاب والتجسس والأبحاث السياسية، وترأس بن شبات خلال السنوات الثلاث الأخيرة قسم منطقة الجنوب في "الشاباك" المسؤول عن قطاع غزة.

ومنذ عام ونصف، بقي هذا المنصب شاغرًا بعد أن أنهى الجنرال في الاحتياط يعقوب عميدرور، مهامه كرئيس لمجلس الأمن القومي.


اقرأ/ي أيضًا:

جيش الاحتلال يلجأ لمشعوذة بحثًا عن جندي مفقود

أزمة نتنياهو إلى أين؟ سيناريوهات متوقعة..

تحقيق صادم عن تجارة الرُضع في إسرائيل