الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت إذاعة جيش الاحتلال، مساء الأحد، إن مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس تراجع عن قراره السابق بفصل الطبيب أحمد محاجنة، وقرر إعادته لعمله.
علق محاجنة على التحريض ضده بمنشور في فيسبوك قال فيه: "هذه الأساليب الرخيصة الدنيئة لا يمتلكون غيرها، إذ يعلمون جيدًا أنهم تورطوا الآن، ولم يعد أمامهم إلا التراجع، وسيفعلون وسأنتصر"
وفصل مستشفى هداسا، الطبيب أحمد من عمله أواخر شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2022، استجابة لضغوطات من متطرفين إسرائيليين، بذريعة تقديمه الحلوى للطفل الأسير محمد أبو قطيش أثناء تلقيه العلاج في المستشفى بعد إصابته بالرصاص.
وجاء قرار إدارة مستشفى هداسا، آنذاك، رغم رفض أطباء وموظفين من زملاء الطبيب أحمد محاجنة في نفس القسم الذي يعمل به للاتهام الموجه له، وتأكيدهم أن تقديم الحلوى تم ضمن بفعالية توزيع كعك وطعام قام بها الأطباء على جميع المرضى في القسم، ومنهم الجريح محمد أبو قطيش الذي كان يخضع للعلاج في إحدى الغرف.
وأكد الأطباء رفضهم أن يكون زميلهم الطبيب "ضحية تحريض أطراف تسعى لتحقيق مكاسب سياسية مستغلة أصوله العرقية" حسب تعبيرهم في رسالة بعثوها لإدارة المستشفى حينها.
وعلق محاجنة على التحريض ضده بمنشور في فيسبوك قال فيه: "هذه الأساليب الرخيصة الدنيئة لا يمتلكون غيرها، إذ يعلمون جيدًا أنهم تورطوا الآن، ولم يعد أمامهم إلا التراجع، وسيفعلون وسأنتصر. مؤمن أنا بزوال الظلم والظلام، واثق بخطاي وبذاتي. ولحقّي وإرادتي ستكون الكلمة الأخيرة".
يُذكر أن الطبيب أحمد محاجنة هو جراح قلب ورئتين عمل في عدة مستشفيات آخرها هداسا، وهو نجل المحامي رسلان محاجنة، الذي يدافع عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما أشارت إليه صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير تحريضي نشرته ضد محاجنة.
