14-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

شارك مستوطنون في حفل زفاف في قرية دير قديس غرب رام الله، ما أثار غضب حركة فتح ودفعها للهجوم على رئيس المجلس الذي ردَّ بإعلان براءته وعائلته مما حدث.

وأظهرت صورٌ متداولة يوم أمس على مواقع التواصل، المستوطنين مرفوعين على الأكتاف خلال "سهرة الشباب" في زفاف نجل رئيس المجلس القروي راضي ناصر، ما أثار غضب المعلقين من أبناء القرية وخارجها وأشعل هجومًا شديد اللهجة على رئيس المجلس.

وأدانت حركة فتح في دير قديس ما وصفته "التصرف المسيء لكل الأعراف الوطنية" محذرة بشدة من تكرار هذا الحدث.

وأعلنت الحركة أنها رفعت الغطاء التنظيمي عن رئيس المجلس، وطالبته بتقديم استقالته فورًا من رئاسة المجلس.

تعقيبًا على ذلك، قال ناصر إن المستوطنين حضروا إلى الزفاف بعد منتصف الليل برفقة شبانٍ يعملون في كراج للسيارات، مبينًا أنه كان بصدد الترتيب للعشاء عندما علم بوجود مستوطنين وفورًا أوقف الحفل وطردهم مع الشبان الذين أحضروهم.

واعتبر ناصر، أن إدخال المستوطنين إلى الحفل "هدفه التشهير بي بأسلوبٍ غير أخلاقي"، مؤكدًا أنه "على استعداد للمحاسبة والمكاشفة والمساءلة على كافة الصعد والمستويات".