12-سبتمبر-2021

شجرة زيتون بعد رشها بالمبيد السام | تصوير الترا فلسطين

الترا فلسطين | فريق التحرير

أتلف مستوطنون مئات أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها لعدد من المزارعين في بلدة سنجل شمال رام االله، من خلال رشها بمبيد كيماوي سام.

مستوطنون خلعوا بوابة الأرض عبر "تراكتورن" ورشوا أشجار الزيتون بمبيد كيماوي سام يتسبب بحرق الشجرة

وقال المزارع ربحي غفري، إنه فوجئ صباح اليوم الأحد لدى توجهه إلى أرضه في منطقة "الروماني"، أن خرابًا واسعًا قد لحق بها، وبشكل خاص في أشجار الزيتون.

وأوضح غفري، أن المستوطنين خلعوا بوابة الأرض عبر "تراكتورن" ورشوا أشجار الزيتون بمبيد كيماوي سام، يتسبب بحرق الشجرة في الأيام المقبلة وتلفها.

وقدر غفري خسارته بنحو 30 غرسة زيتون، عدا عن خلع بوابة الأرض، وإفساد المستوطنين لتربتها والمزروعات الصغيرة فيها بواسطة "التركتارون" الذي استخدموه في الاعتداء.

هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه مؤخرًا، فقد تعرضت أرض المزارع محمد غفري أيضًا لاعتداء مماثل يوم الجمعة الماضي.

الخسائر طالت غرس الزيتون والتربة والمزروعات الصغيرة

وقال غفري، إنه توجه لأرضه الأسبوع الماضي للعمل فيها عصرًا، ولاحظ أن مستوطنًا يراقبه من جهة معسكر جيش الاحتلال المقام على أراضي سنجل، وهذا جعله على يقين بأنه يُدبر له أمرًا ما، وعندما عاد صباح يوم الجمعة لتفقدها وجد العشرات من غرس الزيتون تعرضت للرش بالمبيد ذاته.

من جانبه، قال عضو جمعية المزارعين الفلسطينيين محمد علوان، إن الهجمة على أراضي منطقة "أبو العوف" و"الرماني" و"بطن الحلاوة" من أراضي بلدة سنجل طالت عشرات الدونمات خلال اليومين الماضيين.

وأفاد علوان لـ الترا فلسطين بأن اعتداءات المستوطنين شملت تكسير ورش عشرات أشجار الزيتون بالمبيد الكيماوي، وهذه الأراضي تعود ملكيتها للمزارعين محمد غفري وربحي غفري وأنيس غفري ونعمان مالكية وسمير عصفور ومحمود غفري وحسام ذيب وغيرهم من أصحاب الأراضي في تلك المنطقة.

تحيط ببلدة سنجل 5 مستوطنات تشكل حزامًا من الغرب حتى الشرق إضافة لمعسكر لجيش الاحتلال

وأكد علوان عزمه -من خلال جمعية المزارعين الفلسطينيين- على إعادة تمويل المزارعين بأشجار الزيتون وزراعتها في الأيام القادمة.

جدير بالذكر أنه تحيط ببلدة سنجل 5 مستوطنات تشكل حزامًا من الغرب حتى الشرق، وهي: معاليه ليفونة، وعيلية، وهارواة، وجفعات هاروئيه، وشيلو"، إضافة إلى معسكر لجيش الاحتلال.

ويملك أهالي بلدة سنجل نحو 16 ألف دونم، بينها 3 آلاف بين مصادرة ومهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات.


اقرأ/ي أيضًا: 

الاستيطان في مشاريق نابلس: قصة بدأت باكرًا