02-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن مستوطنون في المستوطنات المقامة في محيط قطاع غزة، عن رفضهم لإنجاز أي اتفاق تهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في قطاع غزة، وذلك في ظل أنباء نقلتها مصادر صحافية عن تقدم كبير في الوساطة المصرية لتحقيق هذه التهدئة، أو العودة لتثبيت إطلاق النار الذي تم التوافق عليه قبل أربع سنوات، مقابل تخفيف القيود على قطاع غزة.

وأوردت القناة العبرية الثانية، أن ما تسمى "هيئة المكافحة لأجل الجنوب"، بعثت برسالة إلى المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، أكدت فيها أنها ترفض أي تهدئة دون نزع السلاح من قطاع غزة، أو على الأقل تعهد حركة حماس بعدم تطوير ترسانتها العسكرية والحفاظ على الهدوء.

وقالت "الهيئة" في رسالتها إنها ستقود احتجاجاتٍ لإفشال أي تهدئة مع الفصائل في حال كان الاتفاق لا يشمل هذه الشروط، معتبرة أن إسرائيل قدمت الوقود والكهرباء لقطاع غزة دون مقابل.

وخاطبت "الهيئة"، عائلة الجندي هدار غولدين الذي اختفت آثاره بعد أن أسرته كتائب القسام خلال الحرب الأخيرة، إذ دعتها إلى الاحتجاج على أي اتفاق لا يشمل صفقة تبادل.