17-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

اقتحم مستوطنٌ المسجد الأقصى، الخميس، مرتديًا زي "سدنة المعبد"، احتفالاً بـ"عيد المساخر" العبري.

الجماعات الناشطة في اقتحام الأقصى وتهويده تختار أزياء تنكرية تمثل "سدنة المعبد"، في محاولة لزرع فكرة أن المسجد الأقصى معبد يهودي

وأظهرت صورةٌ وقوف مستوطن بزيه الهنوتي قُبالة قبة الصخرة، بينما أفاد شهود عيان بأنه قام بأداء طقوس تلمودية في المنطقة.

وكان المستوطن واحدًا من عشرات المستوطنين المتطرفين (بينهم حاخامات) الذين اقتحموا المسجد الأقصى على دفعات خلال الفترتين الصباحية والمسائية اليوم، احتفالاً بـ"عيد المساخر".

وفي تعقيبه على الحادثة، قال أستاذ دراسات بيت المقدس في جامعة اسطنبول عبد الله معروف، إن من تقاليد عيد المساخر ارتداء الزي التنكري، مبينًا أن الجماعات الناشطة في اقتحام الأقصى وتهويده تختار أزياء تنكرية تمثل "سدنة المعبد"، في محاولة لزرع فكرة أن المسجد الأقصى معبد يهودي.

وأشار معروف إلى أن هذه الجماعات "دأبت على الدوام لمحاولة أبراز طقوسها الخاصة داخل الأقصى، في مقدمة لتحويل هذه الطقوس إلى واقع على الأرض في أول فرصة يتمكنوا منها"، منوهًا أن أطفالاً ارتدوا قبل يومين زي "سدنة المعبد" في منطقة حائط البراق.

ويُعتقد أن "سدنة المعبد" هم الذين توكل لهم مهمة ذبح "القربان"، وقد طالبت الجماعات التهويدية دائمًا بأن يُسمح لها بذبح "القربان" ونثر دمه داخل المسجد الأقصى، وهو المطلب الذي امتنعت سلطات الاحتلال عن قبوله خوفًا من عواقبه السياسية والأمنية على الأرض.


اقرأ/ي أيضًا: 

الاحتلال يقرر تخفيف القيود على وصول الفلسطينيين من الضفة للأقصى

حزب إسرائيلي يقترح خطة لإجلاء اليهود خارج فلسطين في الحرب المقبلة