الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم محتجّون لبنانيون اليوم السبت، وزارتي الاقتصاد والخارجية في العاصمة بيروت، بعد أن أعلنوا عن "يوم الحساب" لمحاسبة من تسبب بانفجار المرفأ قبل أيام.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الشرطة، أن شرطيًا لبنانيًا قتل خلال اشتباكات مع المتظاهرين وسط بيروت، فيما قال الصليب الأحمر اللبناني إنّ 172 جريحًا أصيبوا في تظاهرات بيروت بينهم 55 نقلوا إلى المستشفيات.
وأعلن المتظاهرون الذين اقتحموا مقرّ الخارجية في حي الأشرفية ببيروت، اتخاذه "مقرًا للثورة"، وطالبوا الشعب اللبناني بالنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة الفاسدين.
وامتدت المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن لمحيط مجلس النواب، وتخللها إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في كلمة له على خلفية الاحتجاجات، أنه سيقدم يوم الإثنين مشروع قانون لإجراء انتخابات مبكرة، وقال إنه مستعد لتحمّل المسؤولية لمدة شهرين على أن تتفق القوى السياسية على المرحلة المقبلة.
وكان لبنانيون غاضبون رفعوا اليوم مشانق "يوم الحساب" وسط بيروت، مطالبين بالاقتصاص من المسؤولين عن الفاجعة التي دمّرت عاصمتهم وحولت مرفأها لساحة خردة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وردّد المتظاهرون شعارات عدة بينها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"انتقام انتقام حتى يسقط النظام" و"بالروح بالدم نفديك يا بيروت".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت ارتفاع ضحايا انفجار المرفأ، إلى 158 قتيلًا وأكثر من ستة آلاف جريح، فيما بات عدد المفقودين 21 شخصًا.
اقرأ/ي أيضًا:
التلفزيون العربي يكشف تفاصيل رحلة السفينة التي حملت نترات الأمونيوم إلى بيروت