01-أكتوبر-2020

نزار وأحلام التميمي - فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

سيُضطر الأسيران المحرران نزار التميمي وأحلام التميمي للانفصال مكانيًا، بعد أن قررت السلطات الأردنية عدم تجديد إقامة نزار، ما سيُجبره على مغادرة البلاد، في حين لن تكون زوجته أحلام قادرة على اللحاق به حاليًا لأسباب أمنية.

الأردن ألغى تجديد إقامة نزار التميمي وأبلغه أنه غير مرغوب به في البلاد

وأكد مصدرٌ عائليٌ لـ الترا فلسطين، أن الأردن رفض تجديد إقامة نزار التي كانت تُجدد تلقائيًا لثلاثة شهور، وأبلغه أنه غير مرغوب به في البلاد، ما سيُجبره على المغادرة إلى قطر.

وأشار المصدر إلى أن نزار وأحلام يملكان إقامة في قطر، ونزار قرر الانتقال إليها خلال اليوم الخميس، موضحًا أنهما كانا يسكنان في الأردن بسبب إصرار السلطات الأمريكية على اعتقال أحلام التميمي لمحاكمتها لديها، على خلفية دورها في عملية بمدينة القدس إبان الانتفاضة الثانية.

وأضاف، أن أحلام لا تستطيع الالتحاق بزوجها إلى قطر حاليًا، في ظل عدم وجود ضمانات من أي طرف بأن لا تعتقلها الشرطة الدولية "الانتربول" في المطار، بطلب أمريكي، مبينًا أن هذا السبب منعها سابقًا من السفر إلى لبنان لتسجيل حلقات برنامج تلفزيوني في فضائية فلسطينية.

لن تستطيع أحلام الالتحاق بزوجها إلى قطر لعدم وجود ضمانات بأن لا يعتقلها الانتربول

يُذكر أن أحلام التميمي تعرضت للاعتقال بتهمة الضلوع في عملية بالقدس المحتلة، نفذتها كتائب عز الدين القسام خلال شهر آب/أغسطس 2001، وحكم عليها إثر ذلك بالسجن المؤبد 16 مرة، قبل أن يتم الإفراج عنها في صفقة وفاء الأحرار وإبعادها إلى الأردن.

والتميمي ابنة عائلة تنتمي لقرية النبي صالح في رام الله، لكنها وُلدت مدينة الزرقاء الأردنية، وقد أصدرت محكمة التمييز الأردنية في عام 2017 حكمًا نهائيًا يقضي بعدم تسليمها للولايات المتحدة، بعد أن كانت محكمة الجزاء في العاصمة عمان، ومحكمة الاستئناف، قد أصدرتا سابقًا حكمًا مماثلاً.


اقرأ/ي أيضًا: 

أحلام ونزار، هل يفعلها الحب مرّة أخرى؟

أسيرات الثورة: لم يحفظوا كرامتنا في الكِبر