19-مايو-2018

أكد مركز "عدالة" الحقوقي في الداخل المحتل، أن قوات الاحتلال اعتقلت 21 فلسطينيًا مُتظاهرًا، واستخدمت "عنفًا غير مسبوق"، خلال قمع مظاهرة في مدينة حيفا، مساء الجمعة، احتجاجًا على مجزرة غزة يوم الإثنين 14 أيار/مايو الجاري.

والمعتقلون هم: بلال زيداني، جعفر فرح، محمود طه، سعيد سويدان، يورام بار حاييم، نجوان أبو العلا، عوز مرينوف، شادي سيس، أسامة طنوس، نايف شقور، بيسان فرح، مجد عزام، علي مواسي، عمار أبو قنديل، ماهر سلامة، عماد كيال، فادي اندراوس، عنان عودة، بشار علي، مجد كيال، محمد كيال.

وبيّن "عدالة" أن قوات الشرطة اعتدت على المتظاهرين السلميين، ومنعت الناس من التحرك أو الذهاب إلى البيت بعد تفريق المتظاهرة بالقوة، وحاولت حصار المتظاهرين، مؤكدًا أن الاعتداءات على المعتقلين امتدت حتى بعد اعتقالهم، ما استدعى نقل أربعة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصرار المحامين على هذا الطلب.

ومن بين المعتقلين الذين تعرضوا للاعتداء، الناشط جعفر فرج، مدير جمعية "مساواة"،  الذي كسرت قوات الاحتلال ساقه خلال الاعتداء عليه.

وبيّن "عدالة" أن شرطة الاحتلال حاولت منع المحامين من الالتقاء بالمعتقلين بتعليمات من مدير محطة الشرطة، مضيفًا أن  المعتقلين تُركوا في وضعية الجلوس على أرضية محطة الشرطة، ما ترك آثار كدمات على أجسادهم، تركزت على المعصمين.

ودعا "عدالة" إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين "الذين شاركوا في مظاهرة سلمية ومارسوا حقهم الطبيعي في التعبير، ولكن قابله عنف غير مسبوق من الشرطة"، مشددًا على أن كل ما فعلته شرطة الاحتلال بحقهم غير قانوني.