24-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

"مع أهل الحارة، نستعيد البيت والصنارة" بهذا الشعار تُطلق مؤسسة تامر للتعليم المُجتمعي، في 27 آذار/ مارس الجاري، حملة لتشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني للعام 2022.

 الحملة جاءت في ضوء مناقشة السياق الفلسطيني وما تَضمّنَهُ من أحداثٍ تهددُ البيت في غزة والشيخ جراح، في بيتا ويطا، في القرية والحارة الفلسطينيّة، في الجبل والساحل الفلسطيني 

ويتضمّن إطلاق الحملة، دعوة للشركاء والأهالي لأن يبنوا مع الأطفال بيوتهم المتخيلة في الجبل والساحل وأطراف الوادي، لمزيد من التأمل والتعلّم من التجربة.

وجاء في بيان من مؤسسة تامر، الخميس، أنّ هذه الحملة جاءت استجابةً للحوارات والنقاشات المُمتدة مع شركائها في كافةِ المناطق، مشيرةً إلى أن تلك اللقاءات ناقشت السياق الفلسطيني وما تَضمّنَهُ من أحداثٍ تهددُ البيت في غزة والشيخ جراح، في بيتا ويطا، في القرية والحارة الفلسطينيّة، في الجبل والساحل الفلسطيني، ولذلك "نريدُ استعادة البيت الحاضر، والبيت المُتخيّل الحر والآمن لأطفالنا ولنا في المستقبل".

والبيت -وفقًا لمؤسسة تامر- هو الذكريات التي تجمعها العائلة والمواقف التي تتشاركها والأغاني التي تغنيها معًا، وهو الجدارن التي تتسع لكتاباتِ الصغار بالطباشير والأقلام الملّونة، والخيالات التي يكبرون بها ومعها. وهو الحارة، والبحر، والأرض والكثير الكثير مما تُشجِّعُ حملة القراءة هذا العام على قوله والتعبير عنه بالكتابة والرسم والحديث والحركة والفعل في المجتمع الفلسطيني وحاراته، مع أهلنا وجيراننا، في المدينة والقرية والمخيم مع الصغار والكبار، وفي أي مكان يمكن أن نجعلهُ بيتًا".

وأضاف البيان: تُطلق تامر حملة تشجيع القراءة مع مئات الشراكات المجتمعيّة، للعمل والإنتاج والتعبير والقراءة والسؤال والتضامن والوجود المشترك. ومعهم وبهم نريد أن تكون مكتباتنا ومراكزنا ومدارسنا بيوتًا حرة وآمنة للأطفال؛ ليتأملوا ويكتبوا ويرسموا ويتحدثوا ويجرّبوا ويسألوا ويشاركوا في الأنشطة التي نرى أنها فرصتنا السنويّة المستمرة للاحتفال والتجريب والمعرفة والقراءة في مساحات آمنة وحرّة تساعد على التعلّم والإنتاج.


اقرأ/ي أيضًا:

الفول.. باكورة خير الشتاء ورمز الحياة

كتاب يوثق أسماء سكان غزة وبياناتهم في بداية القرن العشرين