02-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد المقرر الأمم الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، إن تنفيذ "إسرائيل" لقرارها بضم أجزاء من الضفة الغربية خلال الصيف المقبل، سيُحول الضفة إلى جزر منفصلة مقسمة تحيطها "إسرائيل" بشكل كامل، ولن تكون (الضفة) متصلة مع العالم الخارجي.

جاءت تصريحات لينك في بيان صحافي نشره، الليلة الماضية، حذر فيه من أن الخطوة الإسرائيلية المتوقعة في شهر تموز/يوليو المقبل "ستُقوض حقوق الإنسان في المنطقة، وستكون ضربة قاسية للنظام الدولي القائم على القواعد".

وأضاف، أن الخطوة "ستبلور نظام فصل عنصري في القرن الحادي والعشرين، وتترك في أعقابها زوال حق الفلسطينيين في تقرير المصير".

وأكد لينك، أن حالة حقوق الإنسان في فلسطين "في الأساس سيئة وستتفاقم بعد الضم"، مشيرًا إلى سياسة العزل والتشريد والإخلاء القسري التي تنفذها "إسرائيل"، إضافة إلى عنف المستوطنين، والاستيلاء على الموارد الطبيعي.

واعتبر لينك، أن الضم "اختبارٌ سياسيٌ للمجتمع الدولي، ولن يتم عكسه عبر التوبيخ، ولن يموت الاحتلال البالغ 53 سنة بسبب الشيخوخة"، معربًا عن "قلقه العميق" تجاه الدعم الأمريكي إلى "إسرائيل". وأضاف، "الولايات المتحدة هي التي ساهمت في خلق نظام قانون دولي حديث، وهي تؤيد بنشاط وتشارك في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وشدّد أن واجب الإدارة الأمريكي القانوني هو عزل مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وليس مساعدتهم على ارتكابها".