15-أغسطس-2021

جنود إسرائيليون خلال مواجهات جبل صبيح | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف موقع "واللا" العبري عن خلافات بين جيش الاحتلال وجنود إسرائيليين وعائلاتهم، على خلفية الأحداث المتواصلة منذ أكثر من 100 يوم في جبل صبيح جنوب بيتا في نابلس، وتعامل الجيش معها.

جيش الاحتلال لا يعلن عن الإصابات بين جنوده في مواجهات جبل صبيح

وبحسب ما نشر "واللا"، اليوم الأحد، فإن قادة وجنودًا من لواء "غفعاتي" تم استدعاؤهم للتحقيق لدى الشرطة العسكرية، على خلفية ضلوعهم في قتل متظاهرين فلسطينيين في جبل صبيح، ما دفع الجنود والضباط إلى توجيه انتقادات لاذعة لقادة لواء جيش الاحتلال المسؤول عن الضفة الغربية.

ويتهم الجنود والضباط، قادة هذا اللواء بأنه يُهمل الجنود ويتخلى عنهم، بينما يواجهون الخطر في جبل صبيح؛ الذي يدفعهم إلى إطلاق النار. وبعد استدعائهم للتحقيق، وكَّل الجنود والضباط محامين من القطاع المدني، في خطوة نادرة في مثل هذه الحالات.

إلى جانب ذلك، قالت عائلات جنود إن أبناءها أصيبوا خلال المواجهات في جبل صبيح، لكن جيش الاحتلال تكتم على هذه الإصابات.

ويقول الجنود، وفق ما أورد "واللا"، أن وسائل تفريق المظاهرات لا تردع الفلسطينيين الذين يحتجون في جبل صبيح، وقد أدت المظاهرات لإصابة جنود دون أن يعلن جيش الاحتلال عن ذلك. يزعم الجنود أنهم أمام قوة المظاهرات يشعرون بخطر محدق على حياتهم، فيُطلقون النار.

يُذكر أن مواجهات جبل صبيح أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، 6 منهم من بلدة بيتا، والسابع من قرية يتما القريبة، وإصابة 3672 متظاهرًا، بينهم 141 جريحًا كانت إصاباتهم بالرصاص الحي.


اقرأ/ي أيضًا: 

مدرسة بيتا النّضالية

المقاومة جدوى مستمرة: بيتا نموذجًا