الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
وزّع "إليشاع يارد" القيادي في تنظيم "جباية الثمن الإرهابي"، والمتحدّث باسم عضو الكنيست "ليمور سون هار ميلخ" عن حزب "القوة اليهودية" مقطع فيديو بعنوان "أسئلة وأجوبة – لماذا يجب محو قرية حوارة؟"، وذلك على مجموعات على تطبيق واتساب، بحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس".
مقطع فيديو يعممه قيادي في حزب "القوة اليهودية" الإرهابي الذي يتزعمه ايتمار بن غفير، يشرح فيه لماذا يجب أن يحرق المستوطنون بلدة حوارة..
والمتحدّث في شريط الفيديو هو "مناحيم بن شاحر"، قائد بؤرة "جفعات رونين" الاستيطانية أحد معاقل "التنظيم الإرهابي" للمستوطنين قرب حوارة جنوب نابلس.
ويقول بن شاحر في مقطع الفيديو الذي عُمم على مجموعات "واتساب"، ونشرت عنه "هآرتس" اليوم الأربعاء: "بالطبع يُسمح بمحو حوارة. إنها قرية مليئة بالإرهابيين، وفيها داعمين للإرهاب، وتجري فيها مسيرات فرح بعد الهجمات. إنّهم يحرّضون في المساجد يوم الجمعة، وفي المدارس (يعلمونهم) كي يكونوا شهداء".
ويشرح الفيديو الذي تم توزيعه على مجموعات للمستوطنين الإرهابيين: "يجب تدمير جميع المنازل في القرية. هذا مسموح به، إنه أخلاقي ومشروع، ويجب أن يكون ضمن عمل منهجي. هكذا يتم العمل".
كما استعرض بن شاحر فتاوى يهودية تبيح انتهاك حرمة المساجد بالقول: "المسجد ليس مكانًا مقدّسًا إذا كانوا يعلّمون فيه قتل اليهود، يجب إغلاق كل المساجد في أرض إسرائيل بسرعة قبل رمضان، هذه الكلمات لا تنطبق فقط على حوارة. كل شارع، كل زقاق، كل قرية، كل حي يقرر أن يكون عدوًا لشعب إسرائيل سيتحمّل العواقب، وعندها سيحدث الهدوء".
وبحسب القيادي في تنظيم "جباية الثمن" بن شاحر: "فقد كانت مهمة الوحدة 101 في الجيش الإسرائيلي الذهاب والقيام بأعمال انتقامية وعقاب جماعي. لقد فعل الجيش هذا على مدى سنوات، وخلق قوة ردع".
ووحدة 101 أسسها أريئيل شارون تنفيذًا أوامر رئيس حكومة الاحتلال ديفيد بن غوريون في آب/ أغسطس 1953. بهدف تنفيذ عمليات انتقامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وضمّت في صفوفها سجناء إسرائيليين تم الإفراج مقابل الانضمام للجيش.
