08-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

حذر نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، من خطورة الوضع الصحي، للأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك (35 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين الذي يواجه الموت في معتقل "عيادة الرملة".

ونقل محامي نادي الأسير عن ممثل الأسرى في معتقل "الرملة" أن الوضع الصحي للأسير أبو دياك في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من 3 سنوات، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزءًا من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر، وموصولًا بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأضاف نادي الأسير أن الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30 سنة)، هو واحد من بين أكثر من 700 أسير يعانون من أوضاع صحية مزمنة منهم من أُغلقت ملفاتهم الطبية لعدم توفر العلاج، وهم بحاجة إلى أن يكونوا بين ذويهم لتقديم الرعاية المناسبة لهم، علمًا أن غالبيتهم يقضون أحكامًا طويلة بالسّجن تصل إلى المؤبد المكرر.

وحمّل رئيس نادي الأسير قدورة فارس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير المريض سامي أبو دياك، في ظل رفضها الإفراج عنه، وذلك رغم ما وصل له من وضع صحي خطير، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتها حيال الانتهاكات الصحية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، واستخدام حاجتهم للعلاج كأداة للانتقام منهم.

صورة حديثة للأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال