22-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

انتقدت ناشطةٌ أمريكية، السياسات الأمريكية ضد فلسطين، واصفة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بأنه "أكبر ظلم تاريخي في زماننا"، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنه "أهم التحديات الأخلاقية في هذا الوقت".

وكتبت الناشطة في الحقوق المدنية ميشيل ألكسندر، مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز"، تحت عنوان "حان الوقت لكسر الصمت عن فلسطين"،  قالت فيه إن "الكونغرس" وقف لوقتٍ طويلٍ صامتًا عن انتهاكات حقوق الإنسان و"الكابوس" الذي تكشّف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن نواب الكونغرس عملوا في مناخٍ سياسي يسيطر فيه اللوبي المؤيد لـ إسرائيل على السلطة.

ورأت ألكسندر، أن الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات ظلوا صامتين خوفًا من خسارة التمويل واتهاممهم بمعاداة السامية، وهو ما ينطبق -وفق قولها- على الكثير من الطلاب الذين خافوا من التعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، بسبب الأساليب "الكارثية" التي تقوم بها جماعات مثل "كارني ميشن" بإضافة اسم أي شخص يدعو لمقاطعة إسرائيل إلى قوائم سوداء تُهدد حياته العملية ومستقبله.

وأشارت إلى خطاب مارتن لوثر كينغ بخصوص الاحتلال الأمريكي لفيتنام قبل 50 سنة، مضيفة، "الطريقة التي يجب فيها علينا تشريف كلام كينغ ورسالته هو شجب أفعال إسرائيل وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، واستمرار احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي".

ودعت ألكسندر إلى "شجب الطريقة التي تتم فيها معاملة الفلسطينيين على نقاط التفتيش والتفتيش الروتيني لبيوتهم والقيود على حرية الحركة والحرمان من المساكن والطعام والتعليم والمياه".

وقالت: "يجب علينا عدم التسامح مع رفض إسرائيل لمناقشة حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم كما نصت قرارات الأمم المتحدة. ويجب علينا مساءلة دعم الحكومة الأمريكية لعدد من الأعمال العدوانية، وآلاف الضحايا المدنيين في غزة، وكذلك 38 مليار دولار تعهدت الحكومة الأمريكية بتقديمها دعمًا إلى إسرائيل".

كما دعت ألكسندر إلى "الحديث بجرأة واقتناع عن التمييز الممارس ضد العرب داخل إسرائيل، والنظام المدعم بخمسين قانونًا، مثل قانون الدولة القومية، الذي يحفظ حق تقرير المصير لليهود ويحرمه على العرب الذين يشكلون نسبة 21% من عدد السكان".