23-يوليو-2022
ناصر الدين الشاعر

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال القيادي في حركة حماس أيمن دراغمة لـ الترا فلسطين، إن الوضع الصحي للأكاديمي ناصر الدين الشاعر مستقر، إلا أنه يحتاج لعدة عمليات جراحية في القدمين، في قادم الأيام، على أثر جريمة إطلاق النار التي تعرض لها، مساء أمس الجمعة، في قرية كفر قليل جنوبي نابلس.

مدير مستشفى النجاح الجامعي في نابلس أكد أن ناصر الدين الشاعر يحتاج إلى عدة عمليات في قدميه، في المستقبل من الصعب تحديدها الآن

وأوضح دراغمة، أنه مدير مستشفى النجاح الجامعي في نابلس أبلغه أن الشاعر يحتاج إلى عدة عمليات في المستقبل من الصعب تحديدها الآن.

وشرح دراغمة تفاصيل الاعتداء مبينًا أن الشاعر بعد الانتهاء من مناسبة اجتماعية في كفر قليل، لاحقت سيارته مركبةٌ يستقلها ملثمون وطلبت منه التوقف، إلا أنه لم يستجب للطلب، فبادروا لإطلاق الرصاص عليه حتى أصيب الشاعر في قدمه ولم يعد قادرًا على مواصلة قيادة السيارة، فتوقفت.

وأوضح، أن المعتدين أطلقوا 20 رصاصة وحاولوا خلع الباب "لاغتيال الشاعر أو اختطافه"، لكنه أغلق الباب من الداخل، فأطلقوا النار على السيارة من مسافة الصفر وأصابته 6 رصاصات في قدميه.

وأكد دراغمة، أن هوية الفاعلين غير معروفة لأنهم كانوا ملثمين، "لكن الترجيحات تشير إلى أن الحدث قد يكون له صلة بأحداث جامعة النجاح الأخيرة، خاصة أن الفاعلين من كفر قليل ومن الممكن أن يكونوا من الذين تضرروا من العقوبات" حسب قوله.

المعتدون أطلقوا 20 رصاصة وحاولوا خلع الباب "لاغتيال الشاعر أو اختطافه"، لكنه أغلق الباب من الداخل، فأطلقوا النار على السيارة من مسافة الصفر وأصابته 6 رصاصات في قدميه

وأضاف، أن مدير جهاز المخابرات ماجد فرج اتصل مع الشاعر، ووعده "بمتابعة التحقيق في القضية وإلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ولن يسمحوا بالفلتان". كما أبلغه أنه يتواجد في مجلس الرئيس، والأخير يستمع إليه، وأعطى تعليماته بإلقاء القبض على المعتدين، مؤكدًا أنه "لن يسمح بالفلتان والاعتداء على شخصية بحجم الدكتور ناصر".

ورأى دراغمة، أن الزمن سوف يحكم على مدى جدية هذه الوعود، "ولا نريد أن يتطور هذا الحادث الذي يهدد المصلحة الوطنية للجميع، وليس فقط جهة معينة أو الدكتور ناصر، لأنه في حال لم يتم تقديمهم للعدالة، يعني ذلك أن كل واحد بدو يوخذ حقه في يده".

جدير بالذكر أن ناصر الدين الشاعر شغل سابقًا منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ووزير التربية والتعليم، وهو محاضر في جامعة النجاح، وقد سبق أن تعرض لإطلاق نار خلال أحداث الانقسام عندما كان في الحكومة.