الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتبر رئيس لجنة الانتخابات ما جرى من تغيير مراكز اقتراع 300 ناخب، بمثابة "جريمة انتخابية"، تمّ التوصل إلى أجهزة الهواتف التي تم ذلك من خلالها.

وقال حنا ناصر في مؤتمر صحفيّ اليوم الخميس، إنّ أشخاصًا تدخلوا في سجل 300 ناخب وغيّروا مكان إقامتهم من مكان إلى آخر، نافيًا أن يكون ما جرى "اختراق"، وإنما سوء استخدام لخدمة إلكترونية قدمتها لجنة الانتخابات للمواطنين.

وأضاف أن اللجنة كانت قد أتاحت لأي مواطن نقل تسجيله إلكترونيًا من مركز الى آخر ضمن نفس الهيئة المحلية، وهي خدمة سهّلت على آلاف المواطنين تحديث بياناتهم دون عناء. مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص قاموا باستغلال الخدمة ونقل تسجيل عدد محدود من الناخبين من مركز إلى آخر داخل نفس التجمع السكاني، الأمر الذي يعتبر جريمة انتخابية، حيث أعادت اللجنة تسجيل المنقولين إلى مراكزهم الأصلية.

وبيّن أن لجنة الانتخابات تمكّنت خلال دقائق من ضبط الموضوع ووقف هذه العمليات، وتمت معالجة الأمر بسرعة فائقة، وتمكنت من معرفة الهواتف المستخدمة، وجرى تقديمها للنائب العام، وقدمت شكوى فورية بهذا الخصوص، وستتابع الأمر بكل جدية حتى يتم كشف الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأشار إلى وجود تواصل مع "الجهات المعنية" للنظر في إمكانية ضمان تصويت الأسرى في الانتخابات المقبلة. 

اقرأ/ي أيضًا: 

لجنة الانتخابات تتقدم بشكوى للنائب العام

شكاوى حول نقل مراكز اقتراع.. لجنة الانتخابات: لا تزوير