الترا فلسطين | فريق التحرير
قال مسؤولٌ سياسيٌ إسرائيليٌ للقناة 13، اليوم الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تتدخل بصورة جدية في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، وتحاول عزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما حاول الرئيس السابق بيل كلينتون ذلك مع نتنياهو نفسه سابقًا.
يأتي ذلك بعد يومين من مقال للكاتب الإسرائيلي باراك رافيد، أكد فيه استنادًا إلى تطورات أخيرة وأحاديث مع مسؤولين أمريكيين أن العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية تمر بأزمة كبيرة، وأن استدعاء السفير الإسرائيلي لمحادثة شديدة اللهجة مع مسؤول في الخارجية الأمريكية هي مجرد رسالة إلى نتنياهو بأن حكومته تجاوزت الحدود.
وفي سياق متصل، تحدث بنيامين نتنياهو عن الأزمة الداخلية في جيشه، على خلفية تزايد إعلان ضباط وجنود من وحدات النخبة في جهاز الاستخبارات وسلاح الطيران التوقف عن تأدية الخدمة العسكرية الاحتياطية، ردًا على "الانقلاب القضائي" -وفق وصفهم- الذي تنفذه الحكومة.
وقال نتنياهو: "إن التسامح مع الرافضين للحكومة خطر رهيب على إسرائيل، إنه تهديد استراتيجي لمستقبل إسرائيل".
وانتقد نتنياهو، قادة الجيش و"الشاباك" بسبب طريقة تعاملهم مع هذا الملف، مطالبًا بوقفة حازمة ضد رفض تأدية الخدمة العسكرية الاحتياطية، "فالدولة لا يمكن لها الاستمرار بدون الجيش الإسرائيلي".
