18-مارس-2023
الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان

الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

حذّر الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان، من أن يقود تنفيذ "الانقلاب القضائي" في "إسرائيل" إلى انهيار جهاز "الشاباك" من الداخل.

نداف أرغمان: موظفو الشاباك والموساد والجيش قد يقررون ترك الخدمة إذا تم تشريع القوانين القضائية في "إسرائيل" 

وقال أرغمان خلال حديثه لبرنامج "عوفادا" الذي تبثه القناة 12، ويعد من أكثر البرامج متابعة في القنوات التلفزيونية الإسرائيلية إن الموظفين الدائمين الذين يعملون في أجهزة "الشاباك" و"الموساد" والجيش الإسرائيلي، قد يقررون ترك الخدمة إذا تم تشريع القوانين، لأن "إسرائيل ستكون على أعتاب الدكتاتورية، وعندما يحدث ذلك ستكون هناك استقالات داخل تلك الأجهزة"، وفق قوله.

وأضاف نداف أرغمان الذي وصفته الإذاعة العبرية بأنه ينتمي لـ "يمين الخارطة السياسية" أن "الخوف الأكبر هو أنه إذا تم تشريع هذه القوانين، فإن دولة إسرائيل ستكون على عتبة الدكتاتورية، وعندما تصل دولة إسرائيل لهذه المرحلة، قد نشهد تفككًا للأجهزة الاستخبارية والعسكرية من داخلها".

وأشار إلى أن "الأشخاص الذين يؤدون الخدمة العسكرية والأمنية داخل الشاباك والموساد والجيش ليسوا مجبرين على الخدمة في هذه الأجهزة، والطاقم الدائم في هذه المؤسسات الأمنية والعسكرية مثلما قرروا تأدية الخدمة، يمكنهم فجأة أن يقرروا أنهم لن يواصلوا تأدية الخدمة، وأنا أخشى أن تشهد هذه المؤسسات استقالات واسعة، وتتفكك من الداخل".

والرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، نداف عميرام أرغمان من مواليد 11 آب/ أغسطس 1960، ويسكن حاليًا في منطقة "راس العين" قرب تل أبيب، ويحمل درجة شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وحصل على  شهادة ماجستير ثانية بدرجة امتياز في تخصص الأمن والاستراتيجية.

وأدى أرغمان خدمته العسكرية الإلزامية في وحدة النخبة "سييرت متكال" وشارك في عمليات قتالية حسّاسة أثناء حرب لبنان 1982، وفي العام التالي انضم لجهاز "الشاباك"، وشارك في تنفيذ عمليات خاصة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وهناك تولى رئاسة قسم العمليات الخاصة من 2003 إلى 2007، وقاد معظم الاغتيالات التي نفذها الجهاز ضد نشطاء وقادة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.