عاد نادي جبل المكبر هذا الموسم لمصاف أندية النخبة في دوري المحترفين الفلسطيني، بعد موسمين سابقين في دوري الاحتراف الجزئي، لكن هذه العودة جاءت أقوى مما توقع كثيرون، إذ أنهى الفريق مرحلة الذهاب طرفًا في الصدارة، وهو الآن يحتل الوصافة بفارق نقطة واحدة فقط خلف المتصدر أهلي الخليل، بعد 15 جولة من انطلاق الدوري.
في الجولة الأخيرة، واجه جبل المبكر متصدر الترتيب شباب الخليل على ملعب الخضر، ونجح النسور في خطف النقاط كاملة بعدما سجل شهاب القنبر هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي.
جبل المكبر غاب عن دوري المحترفين موسمين، وعاد ليحقق أعلى معدل انتصارات بعد 15 جولة، مدعومًا بجماهير شكلت استثناء في ملاعب الضفة
هذا الهدف طار بجمهور المكبر، الذي شكل حالة مميزة هذا الموسم بعدما زحف خلف فريقه لمختلف الميادين وقدم الأهازيج والشعارات، ليشكل استثناء في الملاعب الفلسطينية التي تعاني من غياب الجماهير، ويستحق بالفعل لقب اللاعب رقم 12، إذ انعكس حضوره بشكل لافت على أداء لاعبيه في المباريات.
الفريق الذي تأسس في العام 1976، نجح في الفوز بالعديد من الألقاب، كان آخرها الفوز بلقب الدوري الممتاز في العام 2010، قبل أن تغيب شمس الفريق عن البطولات وتعود في هذا الموسم بحجمها الطبيعي.
ومثّل جبل المبكر فلسطين في كأس الاتحاد الآسيوي خلال موسم 2011، لكنه خرج من دوري المجموعات بعدما خسر في مباراتين، وفاز في الثالثة على بيدزين البوتاني بسباعية.
في الموسم الحالي لعب الفريق 15 مباراة حتى الآن، نجح في تحقيق الفوز في 9 مباريات، وهو الرقم الأعلى للانتصارات في الدوري حتى الآن، وقد سجل 6 انتصارات متتالية، ليكون صاحب أعلى معدل انتصارات على التوالي في هذا الموسم أيضًا.
وسجل الهجوم الساحوري 24 هدفًا، فيما تلقت شباكه 21 هدفًا. ويحتل مهاجمه أيمن خربط الترتيب الثاني في قائمة الهدافين بعدما سجل 10 أهداف.
ويعتمد الفريق على أبناء المكبر في القدس بشكل كبير، مع وجود تعزيز في بعض الخطوط.
ويستعد الفريق حاليًا لمواجهة ترجي واد النيص في الجولة المقبلة، مع تبقي 7 جولات على النهاية، فيما سيواجه في باقي المباريات شباب الخضر، وشباب دورا، والبيرة، وهلال القدس، وشباب الظاهرية، وثقافي طولكرم.
ويضع أبناء المكبر تحقيق لقب الدوري هدفًا وحيدًا لهم، بعدما ودعوا بطولة الكأس من بوابة ركلات الترجيح أمام شباب دورا.
بعد إقصاء بركات.. أين سيذهب سيزار بالفدائي؟