الترا فلسطين | فريق التحرير 

مجددًا، هددت نقابة الأطباء مساء الأربعاء، بدعوة جميع الأطباء المنتسبين لها إلى استنكاف جماعيّ عن العمل إذا لم يتم الإفراج عن الطبيب أيمن داوود حتى العاشرة من صباح يوم غد الخميس، وذلك رغم دعوة محكمة العدل العليا لوقف الإضراب فورًا. 

     نقابة الأطباء تهدد بتصعيد جديد وتحمّل النيابة العامة ووزارة الصحة والحكومة مسؤولية سلامة وحياة المرضى المتواجدين في أقسام المستشفيات      

وحمّلت نقابة الأطباء في بيانها، المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الأمور وما سيحدث من تطورات، للنيابة العامة، وذلك لـ "تعنتها وخرقها للقانون الأساسي الفلسطيني" كما جاء في البيان، مشيرةً إلى أنها "ترفض سياسة الإذلال والخضوع، وسلب الحقوق والتهديد بالرزق، فالكرامة والحق في الاعتراض وإبداء الرأي الحر لا يقبل المساومة وسيكون صوتنا عاليًا مع الحق دائمًا".

اقرأ/ أيضًا: الصحة تحذّر: إجراءات إدارية إذا لم يلتزم الأطباء بقرار القضاء

وقررت النقابة دعوة منتسبيها إلى التوقف عن ممارسة مهنتهم الطبية في جميع المرافق الصحية باستثناء الأطباء المناوبين ومراكز الخدمات الطبية العسكرية، على أن يتم صرف أدوية أمراض زراعة الكلى والأورام من خلال مدير الشؤون الصحية فقط في مديريات الصحة المركزية لكل محافظة. 

وقالت إنه في حال عدم الإفراج عن الطبيب المعتقل (أيمن داود) وعدول النيابة العامة عن بيانها حتى الساعة العاشرة من صباح الخميس، فإنها ستدعو إلى الاستنكاف الجماعي عن العمل في جميع المرافق الصحية مع مغادرة أماكن العمل مع استثناء مراكز الخدمات الطبية العسكرية. 

كما دعت النقابة الأطباء للتوقف عن العمل في العيادات الخاصة بهم بالتزامن مع استنكاف الأطباء العاملين في المرافق الصحية الحكومية في حال لم يتحقق مطلبها. 

وأشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا في مقر نقابة الأطباء برام الله يوم غد الخميس، لاطلاع الرأي العام على "تفاصيل كانت النقابة قد تجنّبت الخوض بها درءًا للفتنة في المجتمع". 

اقرأ/ي أيضًا: 

غليان بين نقابة الأطباء والنيابة بعد توقيف الطبيب أيمن داود

النيابة: اعتقال طبيب قلقيلية بسبب تحرّش جنسي