05-سبتمبر-2022
توضحية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس نقابة العاملين في قطاع النقل العام كايد عواد لـ الترا فلسطين، الإثنين، إن الدعم الحكومي المقرر لوقود المركبات العمومية سيكون تقديريًا، بالاستناد إلى دراسة قامت بها وزارة النقل والمواصلات على كافة الخطوط والتكاسي، وبخصم 90 أغورة عن كل لتر سولار تقوم المركبة بتعبئته، على أن يُصرف المبلغ مباشرة في حسابات السائقين البنكية.

وزارة المواصلات أجرت دراسة لكل الخطوط شملت عدد النقلات اليومية والمسافة التي تقطعها المركبة في كل نقلة، وقوة المحرك، وتم عمل دراسة تقديرية أخرى للتكاسي الخاصة، وسيتم تقدير الخصم من الوقود للسائقين وتحويلها إلى حساباتهم البنكية

وكان مراقب المرور العام في المواصلات وجه كتابًا إلى نقابة العاملين في قطاع النقل العام، يوم الأحد، يطالبهم فيه بجمع وإعداد كشف بحسابات السائقين البنكية، لصرف الدعم الحكومي المقرر لهم.

وأوضح عواد، أن الدعم سيكون بالضبط 90 أغورة لكل لتر سولار، لأن سعر السولار عن تحديد تعرفة الخطوط كان 5.26 شيقل، وعند الارتفاع واتخاذ قرار الخصم كان 6.15، وبالتالي سوف يصرف للسائقين هذه الفرقية وهي حوالي 90 أغورة.

وأضاف، أن الإجراء الذي كان مقررًا في البداية هو تركيب حلقات على خزان الوقود لكل مركبة عمومي، لمعرفة كم تسير المركبة وتقدير المصاريف، لكن بسبب وجود تعقيدات ومشاكل فنية قد تواجه تركيب هذه الحلقات، وفي ظل تفاقم الأمور وضغط "القاعدة" على النقابة للإسراع بصرف الدعم الحكومي، اقترح رئيس هيئة البترول أن يتم صرف قيمة الخصم عن شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر للسائقين في حساباتهم البنكية بشكل مباشر.

أجاب عواد أنه من خلال تجاربهم وتعاملهم اليومي مع السائقين فسيكون هناك ثغرات، "لكن من المفروض أن يشعر السائق أن هناك اهتمامًا به ودعمًا ماديًا ومعنويًا له من الحكومة"

وأفاد عواد، أن  وزارة النقل والمواصلات أجرت دراسة لكل الخطوط شملت عدد النقلات اليومية والمسافة التي تقطعها المركبة في كل نقلة، وقوة المحرك، وتم عمل دراسة تقديرية أخرى للتكاسي الخاصة، وسيتم تقدير الخصم من الوقود للسائقين وتحويلها إلى حساباتهم البنكية، مبينًا أن مراقب المرور علي زكارنة وعد أن يكون الدعم أعلى مما هو مقدر "حتى يكون مرضيًا".

لكن، هل هناك ضمانات أن تكون التقديرات دقيقة والتعويضات مرضية بالفعل؟ أجاب عواد أنه من خلال تجاربهم وتعاملهم اليومي مع السائقين فسيكون هناك ثغرات، "لكن من المفروض أن يشعر السائق أن هناك اهتمامًا به ودعمًا ماديًا ومعنويًا له من الحكومة، بالرغم أن كل السائقين فاقدين الثقة بالنقابة والوزارة" على حد قوله.

وأشار إلى أن السائقين حاليًا بين متشجع ومتخوف، مبينًا أن النقابة سترفع بشكل مبدأي كشفًا أوليًا (اليوم أو غدًا صباحًا) في محافظة رام الله والبيرة، يضم أسماء حوالي 200-300 سائق، ثم ستنتظر خمسة أيام لصرف التعويضات، "وبعدها لكل حادث حديث" أضاف عواد.