06-يونيو-2022
HAZEM BADER/Getty

HAZEM BADER/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية نقلت معتقلي "حراك بدنا نعيش" إلى سجن اللجنة الأمنية في أريحا، بعد ساعات من اعتقالهم من وسط مدينة الخليل، على خلفية اعتصامهم رفضًا لغلاء الأسعار.

الهيئة المستقلة وثّقت اعتقال 9 أشخاص من حراك "بدنا نعيش" على يد أجهزة الأمن، بينهم 8 جرى تحويلهم إلى سجن اللجنة الأمنية في أريحا 

وأوضح محامي الهيئة المستقلة في جنوب الضفة فريد الأطرش لـ"الترا فلسطين" أنهم وثّقوا بشكل رسمي اعتقال 9 أشخاص من حراك "بدنا نعيش" على يد أجهزة الأمن، بينهم 8 جرى تحويلهم إلى سجن اللجنة الأمنية في أريحا، ومعتقل تاسع ما يزال في نظارة القلعة في الخليل.

وأضاف الأطرش أنهم تواصلوا مع النيابة العامة ومع اللجنة الأمنية من أجل إرجاعهم إلى الخليل، لأن توقيفهم يجب أن يكون في الخليل.

وأكد الأطرش أنهم يتابعون قضية توقيفهم، وسيطلبون زيارتهم في مكان احتجازهم، بعد تحديد إذا ما كان اعتقالهم في اللجنة الأمنية سيستمر، أو سيتم إرجاعهم إلى الخليل.

استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "قيام الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام السلمي المطلبي رفضًا لغلاء الأسعار 

من جانبها استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "قيام الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام السلمي المطلبي رفضًا لغلاء الأسعار.

كما استنكرت الشبكة في بيانها "قيام مئات عناصر الأجهزة الأمنية باقتحام خيمة الاعتصام على دوار بن رشد وسط المدينة بعد منتصف الليلة الماضية وإزالتها، واعتقال عدد من المشاركين، داعية الجهات المختصة لإطلاق سراحهم فورًا.

وطالبت الشبكة في بيانها بالعمل على إيجاد معالجات جدية للأزمات الاقتصادية المتفاقمة وتداعياتها الخطيرة على المجتمع الفلسطيني.

وكان منسّق الحراك أحمد أبو تركي قد أفاد في وقت سابق لـ "الترا فلسطين" بأنّ نحو 10 مركبات للأمن الفلسطيني، أحاطت مكان الاعتصام المفتوح على دوار ابن رشد وسط الخليل عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وأضاف أنّ عناصر الأمن فضّوا الاعتصام، واعتقلوا نحو عشرة أشخاص تواجدوا في المكان، بينما كان يتواجد هو داخل مركبته قرب الدوار لحظة مهاجمة الأمن للمعتصمين.

وأشار أبو تركي إلى جهود عشائرية تبذل للإفراج عن المعتقلين.

وحول استمرار فعالياتهم الرافضة لغلاء الأسعار، بيّن أبو تركي أنهم بانتظار الإفراج عن المعتقلين لدراسة خطواتهم القادمة.

وانطلقت يوم أمس الأحد، فعاليات احتجاجية في الخليل نظمها حراك بدنا نعيش، رفضًا للغلاء، ولعدم وفاء الحكومة بوعودها لهم بمراقبة وضبط الأسعار في السوق.