الترا فلسطين | فريق التحرير

شارك نواب في الكنيست الإسرائيلي والبرلمان الفرنسي في اقتحام قبر يوسف بمدينة نابلس، فجر الخميس، بمشاركة شخصيتين بارزتين في المستوطنات المقامة بالضفة.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن بين المقتحمين، العضوان في الكنيست يتسحاق بندروس وأرئيل بوسو، والنائب الفرنسي مئير حبيب، ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان ونائبه دافيد بن صهيون، وعميد في جيش الاحتلال.

وأعرب النائب الفرنسي عن "حماسته" للاقتحام الأول الذي يُشارك فيه لقبر يوسف، مدعيًا أنه يقوم بعمل مقدس، "وهذه هي جذور الشعب اليهودي، وسنبقى هنا للأبد".

من جانبه، قال دغان، إن المقتحمين يأتون في الليل "مثل اللصوص، وهذه ليس سهلاً"، مضيفًا أنهم يأتون "كمبعوثين لكل شعب إسرائيل في إسرائيل والخارج".

ولم تتوقف اقتحامات الإسرائيليين للقبر خلال جائحة كورونا، حيث أشارت القناة إلى أن الاقتحامات تتم بالتنسيق مع شرطة الاحتلال ووفق قواعد السلامة التي تُحددها وزارة الصحة.

اقرأ/ي أيضًا:

بالوثائق | قبر يوسف: لا يوجد إلا التراب والحجارة

هدم درجات "اليوسفية": إبعاد الناس عن الأقصى وتهويد معالم المنطقة