الترا فلسطين | فريق التحرير 

أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أنّ الشرطة الإسرائيلية تُحقق في شكوى تفيد بأن مجموعة "NSO" الإسرائيلية ومقرّها "هرتسيليا"، قدّمت للسعودية نظامًا لاختراق الهواتف المحمولة، "قبل أشهر قليلة من حملة قادها ولي العهد محمد بن سلمان ضد معارضي النظام".

    عبّر نتنياهو في وقت سابق عن "اعتزازه بتقارب العلاقات مع دول الخليج، بفضل قوة إسرائيل التكنولوجية"    

ووفقًا للصحيفة، فإن اتفاقًا بشأن مثل هذه الأنظمة تم توقيعه صيف عام 2017، قبل أشهر قليلة من قيام ولي العهد "بإطلاق حملة ضد خصوم النظام، شهدت توقيف وتعذيب أفراد من العائلة المالكة ورجال أعمال سعوديين متهمين بالفساد. إلى جانب احتجاز السعوديين لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لعدة أيام في فندق بالرياض".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه في الأشهر التالية "واصل السعوديون تعقب خصوم النظام في الخارج، وهو الأمر الذي أثار الاهتمام الدولي فقط عقب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في تشرين أول/أكتوبر".

    هآرتس: إسرائيل مستعدّة لتقديم هذه الخدمات لدول عربيّة مقابل التطبيع   

ورأت "هآرتس" أن رسالة إسرائيل واضحة من وراء ذلك، وهي أنّها مستعدة لبيع هذه الدول تقنيات مرتبطة بالأمن، بينما تقوم (الدول) بإقامة علاقات أقوى مع إسرائيل في المعركة ضد إيران.

وتنتج الشركة الإسرائيلية نظام "بيجاسوس" الذي يستلزم فقط معرفة رقم شريحة الاتصال لتعقُّب هاتف الشخصية المقصودة، بدل نظام سابق كان يتطلّب أن يضغط الضحية على رابط احتيالي يتم إرساله إليه.