16-أغسطس-2018

فنان يعزف ويغني على أنقاض مبنى دمره الاحتلال في الغارات الاخيرة على غزة - تصوير مصطفى حسونة

وافق أغلب وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، بشكل مبدئي، على اتفاق تهدئة برعاية مصرية وأممية مع المقاومة في قطاع غزة، وهو مقترح يُشبه التفاهمات التي طُرحت في نهاية عدوان 2014 على القطاع غزة، وفق ما كشفت عنه صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس.

وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"هآرتس" بأن الاتفاق ينص على وقف إطلاق نار شامل في المرحلة الأولى، وقد دخل ذلك حيّز التنفيذ مساء أمس، على أن يتم لاحقًا فتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد، والسماح بدخول الدعم الطبي والإنساني، وتسوية ملف جنود الأسرى لدى المقاومة، وإعادة إعمار غزة بتمويل أجنبي، ثم إطلاق محادثات حول إنشاء ميناء ومطار.

وحاز الاتفاق على موافقة مبدأية من أغلب وزراء "الكابينيت"، باستثناء الوزيرين شاكيد ونفتالي بينيت.

وفي السياق، أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري بأن حكومة الاحتلال قررت تقديم ما وصفتها "تسهيلات" بناء على هذا الاتفاق، تتضمن السماح بالزيارات العائلية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وأقاربهم في غزة، وكذلك السماح لمن هم فوق سن 50 عامًا في غزة بالصلاة في المسجد الأقصى، وكذلك السماح بإصدار تصاريح سفر خارج البلاد لفلسطينيين من غزة.

وتزامنت هذه الأنباء مع معلومات نشرتها القناة العاشرة الإسرائيلية نقلاً عن موظف رفيع المستوى في حكومة الاحتلال، بأن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، زار إسرائيل أمس، والتقى مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي مائير بن عميت.