الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، وقّع الإثنين الماضي، أمر اعتقال إداري بحقّ شاب فلسطيني من اللد يحمل الجنسية الإسرائيلية، بحجة مشاركته في التّصدي لهجمات المستوطنين التي استهدفت مدينته.

 آخرها، أمر اعتقال إداري بحقّ شاب فلسطيني من اللد يحمل الجنسية الإسرائيلية، بحجة مشاركته في التّصدي لهجمات المستوطنين 

واعتقلت شرطة الاحتلال الشاب عبد اللطيف حسونة (28 عامًا) من اللد الشهر الماضي، ولم تفلح بتوجيه لائحة اتّهام ضدّه لغياب أي أدلة لكنها ومع ذلك زعمت أنه أطلق النار على جنود كلية عسكرية للمتطرفين دينيًا في حي "رامات اشكول" الاستيطاني في المدينة، انتقامًا لاستشهاد الشاب موسى حسونة برصاص المستوطنين، واستمرت في اعتقال عبد اللطيف لأسبوعين، ثم أفرجت عنه. وأعادت الشرطة اعتقاله أمس الأول، وبعد الاتفاق على إطلاق سراحه، وصل أمر الاعتقال الإداري الذي وقّعه وزير جيش الاحتلال، بزعم وصول معلومات استخبارية عن حسونة من جهاز "الشاباك"، وسينتهي أمر الاعتقال الداري في 20 تشرين أول/ أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن مكتب وزير جيش الاحتلال بيني غانس تأكيده وجود 13 من فلسطيني الداخل رهن الاعتقالي الإداري. ووفقًا لمكتب وزير الأمن الإسرائيلي فإنّه لم يتم نشر أسماء الأسرى ولا المعتقلات التي يتم احتجازهم فيها.

اقرأ/ي أيضًا: 

الاعتراف بالتمثيل.. قلب معادلة السياسة الفلسطينية

دراسة إسرائيلية: البرازيل خزّان مهاجرين يهود يجب استثماره