16-أغسطس-2021

توقيع اتفاق التطبيع في واشنطن - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية على صدر الصفحة الأولى في نسختها الورقية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، مقالاً تحليليًا لمعلق الشؤون العسكرية عاموس هرائيل حمل عنوان: "عام لاتفاقيات التطبيع : الإنجاز الأساسي ظل اقتصاديًا"، أبرز فيه دور شركات السايبر الهجومية الإسرائيلية التي تستخدم الدول المطبعة برمجياتها في ملاحقة الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان.

هرائيل:  التغيرات الإيجابية الناجمة عن التطبيع ليست قليلة، لكنها أقل مما كان متوقعًا في البداية

وكتب هرئيل: "قبل عام بالضبط شرعوا بنشر أنباء حول اتفاقيات التطبيع الآخذة بالتبلور  بين إسرائيل والإمارات. وفي نهاية شهر أغسطس 2020 زار وفدٌ إسرائيلي بشكل رسمي للمرة الأولى الإمارات، ثم بعد أسبوعين تم التوقيع على اتفاقية تطبيع معها ومع البحرين في البيت الأبيض في واشنطن، وحينها نتنياهو لم يسعفه الوقت لتنفيذ خططه بزيارة  أبوظبي ".

ثم يتساءل هرائيل: "ما هي التغيرات التي أحدثتها اتفاقيات التطبيع بعد انقضاء عام عليها؟". ويجيب أنه -طبقًا للمنظومة الأمنية والعسكرية والاستخبارية- فإن التغيرات الإيجابية الناجمة عن التطبيع "ليست قليلة، لكنها أقل مما كان متوقعًا في البداية."

ورأى، أن خطة نتنياهو - ترامب - محمد بن زايد "حطمت جمودًا ساد لسنوات، لكن الثلاثة تأملوا بأن يكون الإنجاز أكبر من ذلك، فاتفاقية التطبيع كان مقررًا أن تُعبد الطريق أمام اتفاقيات مع دول عربية كثيرة على رأسها السعودية، "ولو أن ذلك وقع لكان حدثًا استراتيجيًا" كما يقول.

هرائيل: الثمار الأساسية للسلام مع الإمارات سُجلت في المضمار الاقتصادي والتقني

وأضاف هرائيل أنه -استنادًا لمعلومات مصادر أمنية إسرائيلية- فإن الثمار الأساسية للسلام مع الإمارات سُجلت في المضمار الاقتصادي والتقني، "وكما تأمل نتنياهو فإن شيوخ الخليج اهتموا جدًا بالاستثمار في إسرائيل، وتعزيز العلاقات الأمنية والاستخبارية والعسكرية".

وأشار إلى نشاط شركات السايبر الهجومي التي تستخدم منتجاتها في إلحاق الأذى بالصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان، مبينًا أن الصفقات التي تبرمها هذه الشركات مع الإمارات، تجري بتشجيع من الدولة الإسرائيلية".


اقرأ/ي أيضًا: 

قطار جوي بين شركات تجسس إسرائيلية والسعودية برعاية جيش الاحتلال

"مشروع عملاق" بين شركة إماراتية وشركة تابعة لجيش الاحتلال