03-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أوردت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الاثنين، أنّ رجل الأعمال الأمني، والقيادي المفصول من حركة فتح؛ محمد دحلان، تعرّض لضرب شديد من قبل "عصابة مجهولة" في دبي، ما أدى لكسر في عنقه. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر سعودية وفلسطينية أن دحلان الذي يعمل مستشارًا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، تعرّض لهجوم نُقل على إثره إلى العناية المكثّفة، بعد رفضه أن يكون كبش فداء، ويتحمُّل مسؤولية مخطط اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده باسطنبول. 

وفي التفاصيل، وفقًا للصحيفة التركية، فإنّ دحلان دُعي لحفل يخوت بدبي على هامش زيارة بن سلمان للإمارات الأسبوع الماضي، حيث التقى بهما على يخت خاص، فطلبا منه أن يقبل بالإعلان عن كونه الرأس المدبر والمخطط والآمر لقتل خاشقجي بهدف إبعاد التهمة عن محمد بن سلمان وتبرئة ساحته، لكنّ دحلان رفض ما طُلب منه، وتعرّض لاحقًا لضرب شديد على يد عصابة مجهولة، ما أدى إلى كسر في عنقه واحتجازه في قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات، دون أن يسمح لأحد بزيارته.

وكانت صحيفة "يني شفق" أشارت إلى أنّ بن سلمان وبن زايد، التقيا جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، واتفق الثلاثة على إسناد المسؤولية كاملة لدحلان.

وفي 18 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، كشفت الصحيفة التركية ذاتها، عن أدلة تشير لتورّط دحلان، في جريمة قتل خاشقجي، من خلال تكوينه لفريق من أربعة أشخاص قدموا من لبنان بجوازات سفر مزورة، بهدف مسح الأدلة والدلائل المتعلقة بجريمة القتل، من خلال معدّات تقنية ومستلزمات كيميائية. 


 اقرأ/ي أيضًا: 

محمد دحلان.. "سمسار" تهويد القدس بأموال الإمارات

العاشرة العبرية: دحلان هو قاتل أبو عمار

فيديو | دحلان والمرتزقة وعبثٌ باليمن