04-يوليو-2018

أكد مصدر مُطّلع لـ الترا فلسطين، أن الرئيس محمود عباس يفكر بإجراء تغيير في الحكومة الفلسطينية، ليس نتيجة خلاف مع رئيس الحكومة رامي الحمدالله، ولكن بهدف "تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي"، وتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، في ظل الحراك الذي يجري لتمرير خطة ترامب للتسوية السلمية، المعروفة بـ"صفقة القرن".

وأفاد المصدر بأن الرئيس عباس لم يُطلع قيادة منظمة التحرير على نتائج اللقاء الذي جمعه مع فياض قبل أيام، وأنه لا يوجد حتى الآن معلومات أكيدة إن كان قد اتفق بالفعل مع فياض على أي خطوات عملية، لكنه نفى في الوقت ذاته أن يكون اللقاء وديًا وبهدف أن يطمئن فياض على صحة الرئيس، خلافًا لما أدلى به جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأضاف، "فياض مقبول لدى الأمريكان والأوروبيين، ومن هذا الباب جاءت فكرة الرئيس بتسليمه إدارة الحكومة"، موضحًا أن فياض سيكون عليه أيضًا محاولة إنجاز المصالحة، وذلك في الوقت الذي استدعت فيه القاهرة، حركتي حماس وفتح بشكل منفصل في هذين اليومين، من أجل إتمام المصالحة وليس التفاوض بشأنها.

وبين المصدر أن الرئيس عباس يخشى من أن يؤدي رفضه تمرير "صفقة القرن" إلى ذهاب الإدارة الأمريكية نحو التشاور مع حماس بشأنها، ولذلك فإنه يسعى إلى إنهاء ملف الانقسام، ويأمل في أن تنجح مصر وفياض في تحقيق ذلك.