واشنطن تحرك سفنًا حربيةً لـ"حماية" إسرائيل من رد إيراني محتمل

قال مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة، إن البنتاغون ينشر سفنًا حربية وأصولًا عسكرية أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في "حماية" إسرائيل والقوات الأميركية من أي رد إيراني محتمل على الهجمات الإسرائيلية.

قال مسؤولون عسكريون أميركيون يوم الجمعة، إن "إسرائيل لديها دفاعات جوية جيدة، إلا أن هناك بعض القلق من أنها قد تحتاج إلى المساعدة إذا حاولت إيران إغراق تلك الدفاعات بهجوم منسق واسع النطاق"

وأُمرت المدمرة البحرية يو إس إس توماس هودنر بالتحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد تتبعها قريبًا مدمرة ثانية، وفقًا للمسؤولين. ورجح مسؤول أن يُرسل سلاح الجو طائرات مقاتلة إضافية إلى المنطقة قريبًا.

وصرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بأنه لم يتم نقل الأصول العسكرية للمشاركة في أي هجوم على إيران. وأضاف أن مسؤولي البنتاغون ما زالوا ينتظرون القرارات التي قد تصدر عن اجتماع الرئيس ترامب مع كبار مسؤولي الأمن القومي صباح الجمعة في البيت الأبيض. وحتى ذلك الحين، وصف المسؤول الموقف العسكري الأميركي في المنطقة بأنه لم يُحدد بعد.  

وإعادة تمركز المدمرات البحرية، والتي أوردتها وكالة أسوشيتد برس لأول مرة، من الممكن أن "تكمل قدرة إسرائيل على إسقاط الصواريخ الباليستية التي تطلق كجزء من الرد الإيراني"، وفق المصادر الأميركية.

في حين قال مسؤولون عسكريون أميركيون يوم الجمعة، إن "إسرائيل لديها دفاعات جوية جيدة، إلا أن هناك بعض القلق من أنها قد تحتاج إلى المساعدة إذا حاولت إيران إغراق تلك الدفاعات بهجوم منسق واسع النطاق".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ساعدت القوات الأميركية إسرائيل في إحباط هجوم كبير   بالصواريخ والطائرات بدون طيار أطلقته إيران بعد أن اغتيال إسرائيل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة طهران، ومن ثم اغتالت أمين عام حزب الله حسن نصر الله، في العاصمة بيروت. يشار إلى أنه يتواجد في المنطقة نحو 40 ألف جندي أميركي.