21-فبراير-2018

أبلغ جاريد كوشنر، صهر ترامب، أعضاء في مجلس الأمن الدولي رفض الإدارة الأمريكية مقترحات الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن، واستبدل ذلك بإطلاع هؤلاء الأعضاء على خطة ترامب لعملية التسوية السلمية، وقال إنها ستُطرح قريبًا، وذلك وفقًا لما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأربعاء.

فريق أمريكي يُطلع أعضاء في مجلس الأمن على خطة ترامب للتسوية السلمية، ويقول إنها ستُطرح قريبًا دون تحديد موعد لذلك

 ووفق ما نشرت الصحيفة، فإن كوشنر الذي أولاه ترامب العملية الدبلوماسية، وممثله الخاص للمفاوضات الدولية، ونيكي هيلي، السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، عرضوا خطة ترامب على أعضاء في مجلس الأمن لم تحددهم الصحيفة، وذلك بعد انتهاء خطاب أبو مازن، وأبلغوهم أنهم يرفضون اقتراحه، "لأن عقد مؤتمر دولي لعملية السلام قد يستغرق عامًا، وعلى الأغلب سينتهي بالفشل".

وقالت الصحيفة نقلاً عن "مصدرين مطلعين"، إن الفريق الأمريكي أُغرق بالأسئلة من قبل أعضاء مجلس الأمن الذين تم إطلاعهم على الخطة، مبينة أنه رفض تحديد موعد لطرح الخطة بشكل رسمي، لكنه قال إن ذلك سيكون خلال وقت قصير، وأضاف أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "سيحبان بعض جوانب الخطة، وسيكرهان بعضها".

واعترف الفريق الأمريكي بأن الاستيطان لا يساعد في مساعي السلام، لكنه في الوقت ذلك رفض توضيح ما إذا كانت خطة ترامب ستلزم إسرائيل بتجميده. وقال الفريق إن التجارب السابقة أثبتت أن "مطالب تجميد الاستيطان تؤدي لنتائج عكسية".

ودعا الفريق، أعضاء مجلس الأمن وجامعة الدول العربية إلى تشجيع الفلسطينيين على القبول بخطة ترامب، "ومنحها فرصة عادلة عند انطلاقها" وفق تعبير الفريق.

وكان الرئيس محمود عباس طلب في كلمته أمام مجلس الأمن أمس أن يجد الأعضاء آلية تحل محل الرعاية الأمريكية لمفاوضات التسوية السلمية، وعقد مؤتمر سلام منتصف العام الجاري، وقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين.