15-يونيو-2022
بايدن وبينيت

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

طلبت الولايات المتحدة من "إسرائيل" تهدئة المنطقة ضد الفلسطينيين إلى ما بعد زيارة جو بايدن المرتقبة للبلاد، وفقًا لما أفاد به موقع واللا الإسرائيلي، الأربعاء.

قال رابيد إن  الإدارة الأمريكية تحاول طمأنة أبو مازن والفلسطينيين بشكل عام، والتأكد من أن زيارة بايدن لن تتم أثناء أزمة وتصعيد

وقال باراك رابيد، المعلق السياسي لموقع واللا، إن مسؤولاً أمريكيًا كبيرًا زار "إسرائيل" والتقى مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس ومستشار الأمن القومي ايال هخولتا، وخلال ذلك طلب امتناع "إسرائيل" عن اتخاذ خطوات في الضفة وشرق القدس قد تزيد التوتر مع الفلسطينيين، مثل هدم المنازل وتهجير السكان والبناء في المستوطنات. كما طلب تعليق اقتحام مناطق أ في الضفة الغربية، حتى نهاية زيارة بايدن التي يُفترض أن تتم في شهر تموز/يوليو المقبل.

واعتبر رابيد، أن المطالب الأمريكية "هامةٌ جدًا"، لأن الرئيس محمود عباس يشعر بالإحباط من انتهاكات جيش الاحتلال في الضفة، وغاضبٌ من السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ويُهدد بإجراءات "انتقامية" مثل وقف التنسيق الأمني والتحرك في مؤسسات الأمم المتحدة أو حتى سحب الاعتراف بـــ"إسرائيل".

وأضاف، أن الإدارة الأمريكية تحاول طمأنة أبو مازن والفلسطينيين بشكل عام، والتأكد من أن زيارة بايدن لن تتم أثناء أزمة وتصعيد.

وكان موقع "واللا" أفاد في تقرير سابق بأن "إسرائيل" رفضت مقترحًا أمريكيًا لعقد قمة على مستوى وزراء الخارجية مع السلطة والأردن ومصر والولايات المتحدة، مبينًا أن الموقف الإسرائيلي تسبب بإحباط كبير لدى عباس، وأن الإدارة الأمريكية تحاول تهدئته، وقد أرسلت وفدًا للمنطقة لهذه الغاية بداية الأسبوع الحالي.