15-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

شاركت شخصيات فلسطينية اقتصادية ورسمية سابقًا في مؤتمر تطبيعي استضافته مدينة "تل أبيب"، مساء أمس الجمعة، تخللته أيضًا مشاركة نواب سابقين من الكنيست.

وترأس الوفد الفلسطيني في اللقاء رجل الأعمال باسم خوري، وهو الذي عمل وزيرًا للاقتصاد سابقًا ويملك حاليًا شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية، بينما كان العضو العربي في الكنيست طلب الصانع هو أحد المبادرين لعقد هذا اللقاء في إطار ما يُسمى "برلمان السلام الإسرائيلي".

وشارك في اللقاء من الجانب الفلسطيني، وزير شؤون الأسرى الأسبق أشرف العجرمي، ووزير الحكم المحلي السابق حسين الأعرج، ووزير الصحة الأسبق فتحي أبو مغلي، ووزير الأشغال العامة الأسبق سميح العبد، والسفيرة الفلسطينية في فرنسا هند خوري.

كما شارك من الجانب الفلسطيني، أعضاء لجنة التواصل عقاب عبد الصمد، وعماد شقور، وزياد درويش، وإلياس زنانيري، وصهيب ازحيمان، إضافة إلى رئيس بلدية عنبتا الحالي حمدالله حمدالله، وعضوا المجلس التشريعي المحلول برنارد سابيلا، ونجاة الأسطل، ورئيس النادي الأرثوذوكسي هاني الحصري، وعضو المجلس البلدي لبلدية البيرة منيف طريش.

وعُقد اللقاء التطبيعي تحت عنوان "نعم للسلام- لا للضم ودولتان للشعبين: إسرائيل وفلسطين"، وقد كان أغلب المشاركين أعضاء سابقون في الكنيست، إضافية إلى وزيرين سابقين هما حاييم أورون ويائير تسبان، ورئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور.

وخلُص اللقاء التطبيعي إلى انتقاد خطة ترامب لأنها لا تقوم على أساس حل الدولتين، ولكونها تتجاهل قرارات الشرعية الدولية بخصوص التسوية السلمية.


 

دلالات: